Muristek
عدنان القيسي بالعراقي – ثائرة شمعون البازي
منو منا مامتابع المصارع عدنان القيسي وكيف كنا ننتظر الساعة الي يعرضون بيها المصارعة. وشلون جانت العوائل تلتم ببيت واحد حتى صياحنا يصير اعلى وكمزاتنا اتصير اعلى. أتذكر جنت بالابتدائية وجنا تسع نفرات وية امي وابويه ومااعرف ليش جنا احنا وعائلة اخرى من سبع نفرات انروح ابيت جيرانه والمكرودة ام البيت رايحة جاية تخدم الكاعدين من جاي ومعجنات وحب وشامية واحنا كاعدين ننتظر المصارعة شوكت تبدي حتى نشوف القيسي ويه منو راح يتصارع اليوم اقصد نشوف دخول القيسي وخصمه من لحظة دخولة لساحة ملعب الشعب الى الحلبة وشنو الحركات الي راح يسووها وشلابسين وشلون الجمهور يستقبلهم هاي من جهة ومن جهة لخ نريد نشوف منو الخصم وشنو شكله فاذا جان جسمه ضخم وعضلاته اكبر او جان اكثر طولا جنه انكول شلون راح يدبرها القيسي. ولمن تبدي المباريات ننتظر ضربات عدنان لخصمه او لمن يبطحه كاعا (اقصد ارضا) تسمع العياط والصياح والهوسة والهتاف عبالك العراق كله انتصر واتذكر شلون جان الخوف ياخذنا لمن العكس يصير وكان العراق كله خسر, واكيد كلنا جنه ننتظر اللحظة الي عدنان القيسي يضرب خصمه بضربة العكسية الي دائما ينهي بيها المباريات وهو المنتصر. كل هذا وماجنه حاسين احنا واكثر العراقيين جان ناصبين علينا بكل هاي المباريات والقيسي ومبارياته ماجانت سوى اضحوكة ضحكوا علينا بيها رباط الحجي مو هنا, الرباط شلون احنا صغار وبالمدرسة كمنا نقلد حركات القيسي وفد يوم اجوني أصدقائي بالمدرسة يركضون كلولي اخوج واحد لازمة ده يبسطه ركضت لكيت اخويه المكرود لازمة واحد اكبر منه حجما وهاك طاب طيب اريد افكه يكمل ادفعه يرجع يكمل اني أبو داعيكم لكيتها فرصة كمت كمزت كمزت عدنان القيسي ووياها عيطة طرزان القوية وطب نزلت بضربة عكس على ظهر الولد. الولد انلطش بالكاع من اثر الضربة وكام يبجي ومن خوفته ماراح اشتكى علي ومن ذاك اليوم بطل يضوج اخويه. يعني هم استفاديت شيء من عدنان القيسي.