Breaking News >> News >> Azzaman


بساطيل الجيش الروسي تهز أوربا – فراس الغضبان الحمداني


Link [2022-03-15 22:53:50]



بساطيل الجيش الروسي تهز أوربا – فراس الغضبان الحمداني

وأخيراً قامت روسيا بما عليها أن تقوم به لحفظ كرامتها وهيبتها أمام تغول العصابة النازية في كييف وساندت شعبها شرق أوكرانيا في دونباس ولوغانسك الذين يتعرضون للإضطهاد والعدوانية من حكومة كييف التي جاءت إلى الحكم بمؤامرة غربية واضحة ودعم مباشر من الولايات المتحدة والأوربيين الذين أوهموا الأوكرانيين بدعم غير محدود ولكنه جاء صادماً من حيث القوة والتأثير ومجرد بدء الهجوم الواسع بدأت الدول الغربية بإعلان حزمة من العقوبات وتنديد وإستنكار وصفها الرئيس الأوكراني زيلنسكي بغير المجدية لأنها جاءت ليس بمستوى الهجوم فالعاصمة كييف محاصرة والشرق الذي أرادت أوكرانيا إستعادته من الإنفصاليين الروس أصبح ماضياً ولحق بجزيرة القرم التي أصبحت جمهورية هي الأخرى ، ونتيجة للإحباط أعلن الرئيس الأوكراني إنه يريد عقد مفاوضات مباشرة مع موسكو بعد إن إكتفى البيت الأبيض والرئيس بايدن ومساعديه بالصلاة من أجل الشعب الأوكراني متجاهلين إن صلواتهم مرفوضة من الرب لأنهم أي الأمريكيين قتلوا شعوب الأرض بل أن أجدادهم وصلوا أمريكا وأستقروا فيها بعد ذبح السكان الأصليين وأن أمريكا تدعم الكيان الصهيوني الغاصب الذي يقتل ويهجر العرب وأن أمريكا قتلت شعب فيتنام وشعب أفغانستان وشعب العراق ودمرت دولاً في القارات الخمس وتآمرت مع حكومات متنمرة دكتاتورية قتلت شعوبها وأذلتها ونفذت أجندات الغرب الأوربي الأمريكي الذي ينهار تحت بساطيل الجيش الروسي .

حاول الرئيس بوتين مواكبة التطورات ومسايرة الغرب والتفاوض من أجل تحييد أوكرانيا وإحترام هيبة روسيا ووقف تمدد الناتو شرقا والعودة إلى إتفاقات منسك وواجهه الغرب بالضغط والحديث عن ضرورة الإلتزام بالتعليمات الأمريكية وترك عصابة زيلينسكي التي تحكم كييف لتلعب بالطريقة التي تريد وأن تهين روسيا وشعب دونباس في الشرق ، وظل الغربيون يتجاهلون المطالب الروسية ولذلك فلم يعد من خيارات أمام روسيا سوى أن تتحرك وبقوة لوقف العنجهية الغربية ودعوات ضم الشرق إلى كييف وقامت بما عليها لتعيد الأمور إلى طبيعتها وتدعم نظام حكم في كييف يحترم تنوع أوكرانيا التي كانت تسمى روسيا الصغرى ، حيث نجح الجيش الروسي بتحييد قوات الدفاع الجوي والمطارات ومواقع التحكم والسيطرة وأجهزة الأمن والمخابرات وسيطر على الشرق والجنوب وأقترب من جهة الشمال نحو كييف القريبة إلى روسيا البيضاء التي هي شريك أساسي لموسكو وتمكن من محاصرة العاصمة من ثلاث جهات بإنتظار الحسم .

روسيا اليوم ترفض أن تستسلم لقارة عجوز عفى عليها الزمن والتي تدعمها أمريكا التي بدأ نجمها يأفل ويزول وتعيد الأمور إلى نصابها وتنهي حقبة النازيين الجدد في أوكرانيا التي تحولت إلى أداة بيد الغرب لطعن روسيا وإذلالها ومحاصرتها وهو الأمر الذي لن يحدث مطلقاً  ، فروسيا تبقى عظمى وقوية كما هي عبر التاريخ .



Most Read

2024-09-23 01:40:47