Breaking News >> News >> Azzaman


وفدا السيادة والتنسيقي يلتقيان الصدر في الحنانة


Link [2022-03-13 03:32:26]



وفدا السيادة والتنسيقي يلتقيان الصدر في الحنانة

الشارع يعقد الآمال على إنهاء الإنسداد والمضي بتشكيل الحكومة

بغداد – قصي منذر

يعقد الشارع العراقي، الامال على اللقاء الذي جمع امس رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر وقادة تحالفي السيادة والاطار التنسيقي في الحنانة لاكمال مباحثات عبور الانسداد السياسي وتسوية الخلافات القائمة على تشكيل الحكومة الجديدة . وذكر مصدر ان (وفدين من تحالفي السيادة الاطار التنسيقي وصلا الى الحنانة للقاء الصدر)، واضاف ان (الوفدين يضمان رؤساء البرلمان محمد الحلبوسي والسيادة خميس الخنجر وتحالف الفتح هادي العامري والحشد الشعبي فالح الفياض والقيادي في التنسيقي احمد الاسدي، لبحث المبادرة التي طرحها الصدر بشان تشكيل الحكومة). فيما راى مراقبون ، ان حصول مرشح رئاسة الوزراء الذي طرحه الصدر ، على تأييد الاغلبية ، لا يعني بالضرورة التوافق او حسم موضوع الكتلة الاكبر التي عادت الى واجهة مباحثات القوى مجددا ،على اعتبار ان الجميع يريد المشاركة في تشكيلة الحكومة المقبلة، في وقت كشفت مصادر عن وصول مرشح رئاسة الوزراء جعفر الصدر بطائرة خاصة الى مطار بغداد (نص حوار معه ص 3) وقال مراقبون ان (حصول مرشح الصدر على تاييد قادة الاطار عقب الاجتماع الذي عقد في منزل رئيس العامري اول امس ، لا يعني بالضرورة حسم الكتلة الاكبر بتوافق الكتلتين الاطار والتيار ، كون الصدر ما يزال متمسكا بتشكيل حكومة الاغلبية الوطنية ، وبالتالي فإن هذا الامر قد يتسبب بعودة السجال مرة اخرى وتعطيل حسم الكابينة الوزارية التي يريد الجميع المشاركة بتشكيلها)، مؤكدين ان (الاجتماع المرتقب بين الصدر وقادة الاطار قد يتمخض عنه رؤى للازمة السياسية ، ربما تسهم بانفراجة للوضع الراهن من خلال الاسراع بتشكيل الحكومة التي يتنظرها الشارع لتلبية تطلعاته)، محذرين من (خطورة استمرار تعنت الاطراف بمواقفها ، ولابد من التنازل عن المكاسب بهدف انجاح المباحثات الجارية ، وتشكيل حكومة وطنية قادرة على خدمة الشعب وتوفير احتياجاته)، واوضح المراقبون انه (يحتاج ان يعرف الاساس الذي يتم  الترشيح  بموجبه الى منصب رئاسة الوزراء ،هل هو نتاج التوافق بين التنسيقي والتيار ، ام هو نتاج لاتفاق الكتلتين؟، فالتوافق بين كتلتين هو غير الاتفاق بينهما وكذلك الاجماع الذي يمكن أن يتحقق جراء اتحاد الكتلتين ،فحتى الان لا توجد اية اشارة للاجابة على تلك التساؤلات ، لذلك نشدد على اهمية اللقاء بين التيار والاطار لاستكمال عملية عبور الازمة ، ولاسيما نحن لا نعلم حتى الان في ما لو كان القبول بجعفر  حصريًا من قبل الاطار هو المدخل لاي تفاهم بين الكتلتين أم انه هناك فرصة للطرف الاخر للترشيح ؟). وكان مصدر قد كشف عن طرح التنسيقي ، اربعة مرشحين لرئاسة الحكومة. وقال القيادي في الإطار علي الفتلاوي في تصريح امس إن (الصدر طرح بشكل رسمي اسم جعفر كمرشح لرئاسة الوزراء خلال المرحلة المقبلة، ونحن في التنسيقي ليس لدينا أي اعتراض بشان هذا الترشيح، لكن لدينا أيضا مرشحين لهذا المنصب)، وتابع ان (الإطار التنسيقي لديه مرشحين لرئاسة الوزراء أبرزهم حيدر العبادي وقاسم الاعرجي ومحمد توفيق علاوي وعبد الحسين عبطان، ولهذا يجب ان يكون هناك تنافس بين هؤلاء المرشحين وبين مرشح الصدر، فهذا الامر يجب ان يكون بالاتفاق والتوافق بين جميع أطراف قوى البيت الشيعي).

من جانبه ، اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الشمري، ان لقاء مرتقب بين نوير المالكي و الصدر في بغداد لحسم تشكيل الحكومة الجديدة.وقال في تصريح امس إن (يوم غد الاثنين سيلتقي المالكي بالصدر، في بغداد من أجل حسم موضوع تشكيل الحكومة، والملفات العالقة، فضلا عن طرح وتناول كل ما يتعلق بالحكومة الجديدة)، وأضاف أن (اتصال الصدر بالمالكي، فتح آفاق كبيرة أمام التفاوض والتباحث من جديد)،مشيرا إلى أن (قوى التنسيقي عقدت اجتماعا خاصا لمناقشة آخر المستجدات، لاسيما في ما يتعلق باتصال الصدر بالمالكي). على صعيد متصل ،رحبت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني، بالخطوات السياسية الاخيرة وتقارب وجهات النظر بين  التنسيقي والتيار لاجل تشكيل الحكومة المقبلة.وقال القيادي في الاتحاد محمود خوشناو في تصريح امس ان (الخطوة السياسية الاخيرة مرحب بها من قبل الاتحاد ونعتقد ان هذه الخطوات ايجابية ومنذ اللحظة الاولى ، فالاتحاد الكردستاني عمل على ذلك، فهو لم يشارك بجلسة مجلس النواب احتجاجا على عدم تقارب الاطار والتيار). وثمن رئيس الجمهورية برهم صالح في وقت سابق، المبادرة السياسية لتجاوز حالة الانسداد والتعطيل الدستوري. وقال في تغريدة على تويتر (واجبنا دعم الجهود الوطنية لتلبية الاستحقاقات الدستورية والشروع بتشكيل حكومة مُقتدرة حامية للامن الوطني وخادمة للمواطنين، تستجيب للتحديات الاقتصادية والمعيشية وتحمي سيادة البلد واستقراره في ظل المتغيرات الدولية).



Most Read

2024-09-23 03:25:31