Muristek
الإقليم يطالب بغداد بحل المشاكل العالقة
البارزاني يبحث في أنطاليا ملفات النزوح والفقر والمناخ
انطاليا – الزمان
وصل رئيس اقليم كردستان نيجيرفان البارزاني، الى مدينة انطاليا التركية، للمشاركة في منتدى انطاليا الدبلوماسي، الذي سيبحث ملفات الفقر والنزوح والتغير المناخي. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (البارزاني وصل الى مدينة انطاليا على رأس وفد كردي ، للمشاركة في المنتدى الدبلوماسي الذي سيبحث مواضيع الفقر والنزوح والتغير المناخي والجماعات المسلحة)، واشار الى انه (من المقر ان يشارك وزير الخارجية فؤاد حسين بالمؤتمر الذي سيحضره عدد من رؤساء الحكومات الى جانب 67 وزيراً من دول العالم). وسيبدأ المنتدى ،بكلمة لوزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو، ومن ثم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، كما يتضمن ثلاث جلسات مختلفة، ومن المنتظر ان تعقد اجتماعات مهمة بين القادة السياسيين على هامش المنتدى الدبلوماسي. فيما اكد حسين ، أن الحكومة تتجه إلى خلق بيئة جاذبة للاستثمار الأجنبي.وذكر بيان للوزارة تلقته (الزمان) امس أن (وزير الخارجية التقى نائبة نظيره الكوبي انايانسي روردريغز كاميو على هامش أعمال مُنتدى أنطاليا الدبلوماسي ، وجرى بحث تعزيز العلاقات الثنائيَّة، والتشاور بشان كيفية التعامل مع مختلِف القضايا، والتحدِّيات الإقليمية التي يدعو العراق لإيجاد حلول مُستدامة لها لتعزيز الاستقرار في المنطقة)، واشار حسين الى ان (الحكومة تتجه إلى خلق بيئة جاذبة للاستثمار الأجنبي، وتوفير سبل تنمية الفرص الاستثمارية الواعدة أمام الشركات الأجنبية للاستثمار بالعراق، والتنسيق المشترك بين البلدين).
وكان حسين قد التقى نظيره الأردنيّ أيمن الصفدي، على هامش مُشاركته في أعمال الدورة 157 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية. وقال بيان ان (الجانبين ثمنا التطور النوعيّ الذي تشهده العلاقات الثنائيَّة بين العراق والأردن في سائر المجالات)، ولفت الى الى ان (اللقاء تبادل الرؤى والأفكار بشان مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك، كما تناولا سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي على مختلف الصعد، كما جرى تأكيد مواجهة التحديات التي تتعرض لها المنطقة التي تتطلب توحيد الجهود والتنسيق المشترك)، مبينا ان (الجانبين ناقشا الأزمة الأوكرانية الجارية حالياً وتداعياتها على مختلِف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية). الى ذلك ، أكد رئيس حكومة الاقليم مسرور البارزاني، عدم التنازل عن حقوق شعب كردستان الدستورية. وقال في بيان تلقته (الزمان) امس ،(تمر الذكرى الثانية والخمسون لاتفاقية 11 آذار 1970 حينما أجبرت ثورة الشعب الكردستاني بقيادة الزعيم الوطني الخالد مصطفى البارزاني، الحكومة آنذاك على الاعتراف بجزء من حقوق الشعب ومطالبه)، ولفت الى ان (الاتفاقية لم تتحقق ،لولا صمود بواسل البيشمركة وأهالي كردستان وتضحياتهم في خضم ثورة أيلول التي تسطرت فيها كبرى الملاحم والمنجزات التاريخية، التي برهنت الرسالة الواضحة التي يجسدها الاكراد وتظهر إيمان الشعب الدائم بالمفاوضات والحوار وحل الخلافات سلمياً)، وتابع انه (في الوقت الذي نستذكر فيه هذه المناسبة، فإن ثمة من يريد إنكار حقوق الشعب وحقوقه الدستورية، بيد أننا لن نتنازل عنها بأي شكل من الأشكال، ومستعدون دائماً لعقد حوار شامل وفقاً للدستور لحل المشاكل العالقة كافة).