Muristek
إجلاء عدد آخر من الطلبة العراقيين عن كييف
كييف – الزمان
بغداد – رحيم الشمري
كشفت تقارير أمس عن عمليات اجلاء للطلبة الاجانب من اوكرانيا من ضمنهم طلبة عراقييون يتواجدون بالعاصمة كييف. وكانت وزارة الخارجية قد اعلنت، ان السفارة العراقية في كييف تعمل على إجلاء 30 عائلة عراقية عالقة في سومي. وقال المتحدث باسمها احمد الصحاف ان (سفارتنا في كييف تعمل بشكل إستثنائي، ونجحت بإجلاء 500 شخص من أبناء الجالية العراقية من اوكرانيا حتى الان)، مبينا ان (السفارة تعمل بتنسيق عالٍ لإجلاء 30 عائلة عراقية عالقة في منطقة سومي بظروف صعبة).
واضاف ان (السفارة منحت 25 جوازا حتى الان ممن فقدوا جوازاتهم في اوكرانيا، اضافة الى منحها عشرات سمات الدخول لنساء أوكرانيات مع أبنائهن لآباء عراقيين). كما أكد الصحّاف، أن (السفارة العراقية في بوخارست استقبلت 13 عراقياً غادروا أوكرانيا).
وقال إن (سفارة العراق في بوخارست استقبلت 13 ممن غادروا اوكرانيا وتم تقديم الدعم اللازم لهم). وأعلن الصحّاف، عن وصول 223 عراقياً من أوكرانيا إلى بولندا مؤخراً. وفرضت الحكومة الأوكرانية قيودًا على تصدير بعض المنتجات الزراعية في العام الجاري، في ظل الغزو الروسي، حسبما أفادت وكالة انترفاكس-أوكرانيا للأنباء.
وبحسب مرسوم نُشر مساء الأحد، أصبح من الضروري الآن الحصول على ترخيص من السلطات لتصدير القمح ولحوم الدواجن والبيض وزيت دوار الشمس. وفُرضت أيضًا قيود على تصدير الماشية ولحومها والملح والسكر والشوفان والحنطة السوداء والجاودار والدخن. وتُعدّ أوكرانيا دولة مُنتجة على المستوى العالمي. ويُعرقل الهجوم العسكري الروسي المستمر عمليات التصدير، ويهدد أسعار المنتجات الزراعية، علمًا أن روسيا وأوكرانيا دولتان رئيسيتان في توريد المواد الخام الزراعية. وسجّل القمح والذرة أسعارا القياسية في السوق الأوروبية في الازدياد الكبير للطلب، جرّاء القتال في أوكرانيا. الى ذلك أكد رئيس الوزراء ناريندرا مودي اهمية حل ازمة اوكرانيا وضرورة العودة إلى مسار الحوار والدبلوماسية في التعامل مع الازمات. وشدد مودي خلال اجتماع افتراضي لقادة الدول الاربع مع رئيس الولايات المتحدة جو بايدن ، ورئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ، ان حُل الازمة الاوكرانية الروسية يتم باحترام السيادة . واكد رئيس الوزراء الهندي ان التطورات في أوكرانيا وتداعياتها الإنسانية ، تجعل ضرورة العودة الى مسار الحوار والدبلوماسية ، وأهمية الالتزام بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ، واحترام السيادة والسلامة الإقليــــــــــمية .
واستعرض الاجتماع التقدم المحرز في مبادرات كواد منذ محادثات القمة في سبتمبر الماضي ، واتفق الزعماء على تسريع التعاون بهدف تحقيق نتائج ملموسة من قبل القمة في اليابان التي ستعقد في وقت لاحق من هذا العام ، والتأكيد أن النموذج الرباعي يظل مركّزًا على جوهره ، بهدف تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ .
ودعا اللقاء الافتراضي للقادة إلى خطوات ملموسة وعملية من التعاون داخل الدول الاربع ، كالإغاثة الإنسانية وانقاذ الكوارث ، والقدرة على تحمل الديون ، والمضي باتجاه سلاسل التوريد والطاقة النظيفة والاتصال وبناء القدرات ، كما تطرق القادة لمناقشة قضايا الساعة الأخرى ، والوضع في جنوب شرق آسيا ومنطقة المحيط الهندي وجزر المحيط الهادئ ، والبقاء على اتصال والعمل من أجل طموح جدول أعمال قمة القادة القادمة في اليابان .