Muristek
عاصم عبد الأمير يهدي كتابه لروح عراب نصب الحرية
منجز فني عن أجنحة الأثر ..ريادة أم ريادات ؟
بغداد – فائز جواد
نظمت جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين السبت الماضي جلسة ثقافية وحفل توقيع كتاب ( جواد سليم – أجنحة الأثر .. ريادة أم ريادات ) للفنان والاكاديمي عاصم عبد الامير الذي تحدث فيه عن ابرز منجزات الفنان الرائد جواد سليم حول قضية الريادة في الفن التشكيلي وبحضورحشد من الفنانين والمثقفين والاكاديميين وعشاق الفن التشكيلي و ادار الجلسة الاكاديمي جواد الزيدي قائلا ( في هذا الكتاب الكثير من الاسىئلة المهمة منها الريادة وعلاقتها بالحداثة والتجربة النقدية وتلمس الاثر في التجربة التشكيلية العراقية والعربية ،وجواد سليم فتحت شهيته تواجده في المتحف الوطني مما انجز تجربته من النحت السومري والاشوري مع الرسم والمنجز الواسطي اثر على تجربة جواد سليم) واضاف(تجربة اليوم تجربة الكتاب من خلال المدينة وحداثة المدينة وبناء مناهج قوية ودلالة الرمز مدرسة بغداد والواسطي شكلت حديثا ،وهناك تجارب مهمة واليوم وسعادتنا كبيرة ونحن مع رواد المشهد التشكيلي العراقي نحتفي بجواد سليم وتجربة عاصم عبد الامير النقدية في هذا الكتاب يتناول العديد من الريادات والكتاب لاتوجد فيه قفزات وهو يحمل جماليات مهمة بين فصوله الستة، ثلاثة محاور وهي حسب التتابع الرسم الخمسيني حداثة مزدوجة ، جواد سليم لحظة حداثة واطياف جواد سليم ثم تلت ذلك النتائج الاساسية التي توصلت لها الدراسة التي تمنى فيها دكتور عاصم ان يكون كتابه قد اسهم في غلق ثغرة واضحة في مكتبتنا الفنية وبالذات المصادر المتعلقة بانجازات الريادي جواد سليم) وفصل الزيدي المحاور التي تناولها المؤلف بين فصوله الستة.
مفاهيم واسس
وفتح مقدم الجلسة جواد الزيدي باب المداخلات بين الحاضرين وكان اول المتداخلين رئيس الجمعية الفنان التشكيلي قاسم سبتي الذي اكد على (دور الفنانين الرواد الذين ساهموا في ارساء دعائم الحركة التشكيلية في العراق ودور الفنان جواد سليم رحمه الله في ترسيخ الكثير من المفاهيم والاسس الاكاديمية التي سار عليها اغلب طلبة الفن بالاضافة الى دور المحتفى به الذي قدم منجزه هذا كهدية للجمعية ولجميع الفنانين والمتـــابعين للحراك التشكيلي ببغداد).
مضيفا ان (الكتاب هو سياحة جميلة ووافية ومفصلة لكن هناك ملاحظة على عاصم ان يختتم الندوة بالحديث عن جدارية جواد سليم نصب الحرية) ، فقال عبدالامير (في عام 1961 طلب جواد ان يكون عمله على الارض،او ان يكون على مسطح مائي،او على لافتة كون هذا النصب شكل حدثا مهما في تاريخ العراقية وكنت اجد مقاربة مابين جواد سليم وهو زمان الفرنسي،لكن جواد اوجد نصبا مهما ، وهذا العمل ينتمي الى النحت الشخــــوصي، وقال عنه اسماعيل فتاح نصب الحرية لحظة ريادة حقيقية والبلد محترف في صناعة المعجزات). وفي احدى المداخلات التي استفسرت عن وجود اشهر ثلاثة نصب بحديقة الائمة رد الناقد مؤيد البصام (لاتوجد في بغداد حدائق او ساحات انذاك وكان مركز الفعاليات الثقافية في الباب الشرقي ،فوضعت هذه النصب في مكان واحد) وعن هذه الندوة تحدث الناقد التشكيلي قاسم العزاوي بالقول (كتاب جواد سليم والاراء والابتكارات اخذت حيزا كبيرا بالنقد التشكيلي كون جواد سليم المجدد دائما في الفن التشكيلي العراقي المعاصر،واليوم اتحفنا الناقد عاصم عبد الامير بكتابه هذا جواد سليم واجنحة الفن العراقي وهو كتاب يفصل فيه عبد الامير تفاصيل مهمة ستكون مصدرا مهما لطلبة الفن التشكيلي العراقي).
المؤلف في سطور
عاصم عبد الامير من مواليد الديوانية 1954 ماجستير فنون تشكيلية بغداد 1982- دكتوراه جمــــاليات الرسم كلية الفنون الجميلة جامعة بابل – عضو مؤسس لجماعة الاربعة – كتب العديد من المقالات والدراسات وصدرت له كتب عـــــــدة شارك في العديد من المــــــعـــــــارض التشكيلية اخل وخارج الـــــــعراق – حصل على العديد من الجوائز التقديرية .