Breaking News >> News >> Azzaman


طهران تنتظر تفاصيل طلب موسكو ضمانات أمريكية وتقرن إطلاق سجناء بالاتفاق النووي


Link [2022-03-08 03:33:02]



طهران‭- ‬موسكو‭ – ‬الزمان‭ ‬

أعلنت‭ ‬إيران‭ ‬الإثنين‭ ‬أنها‭ ‬تنتظر‭ ‬الاطلاع‭ ‬على‭ ‬‮«‬تفاصيل‮»‬‭ ‬طلب‭ ‬روسيا‭ ‬ضمانات‭ ‬من‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬قد‭ ‬تعقّد‭ ‬المباحثات‭ ‬الهادفة‭ ‬لإحياء‭ ‬الاتفاق‭ ‬بشأن‭ ‬برنامج‭ ‬طهران‭ ‬النووي،‭ ‬لكنّها‭ ‬حمّلت‭ ‬غياب‭ ‬‮«‬القرار‭ ‬السياسي‮»‬‭ ‬الأميركي‭ ‬مسؤولية‭ ‬تأخّر‭ ‬انجاز‭ ‬المفاوضات‭.‬

‭ ‬فيما‭ ‬تربط‭ ‬طهران‭ ‬بين‭ ‬التزام‭ ‬واشنطن‭ ‬بتوقيع‭ ‬الاتفاق‭ ‬النووي‭ ‬وإطلاق‭ ‬سراح‭ ‬سجناء‭ ‬امريكان‭ ‬لديها‭.‬

وأتى‭ ‬كشف‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬الروسي‭ ‬سيرغي‭ ‬لافروف‭ ‬السبت‭ ‬عن‭ ‬طلب‭ ‬موسكو‭ ‬ضمانات‭ ‬مكتوبة‭ ‬بعد‭ ‬العقوبات‭ ‬الغربية‭ ‬التي‭ ‬فرضت‭ ‬عليها‭ ‬بسبب‭ ‬غزوها‭ ‬لأوكرانيا،‭ ‬مع‭ ‬بلوغ‭ ‬مراحل‭ ‬حاسمة‭ ‬في‭ ‬المباحثات‭ ‬لإحياء‭ ‬الاتفاق‭ ‬النووي‭ ‬الإيراني‭ ‬لعام‭ ‬2015‭ ‬الذي‭ ‬انسحبت‭ ‬منه‭ ‬واشنطن‭ ‬في‭ ‬2018‭. ‬ومنذ‭ ‬أشهر،‭ ‬تجري‭ ‬إيران‭ ‬والقوى‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬منضوية‭ ‬في‭ ‬الاتفاق،‭ ‬أي‭ ‬فرنسا‭ ‬وبريطانيا‭ ‬وروسيا‭ ‬والصين‭ ‬وألمانيا،‭ ‬مباحثات‭ ‬في‭ ‬فيينا،‭ ‬تشارك‭ ‬فيها‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬بشكل‭ ‬غير‭ ‬مباشر‭.‬

وأثار‭ ‬الموقف‭ ‬الروسي‭ ‬المستجد‭ ‬في‭ ‬خضم‭ ‬توتر‭ ‬جيوسياسي‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭ ‬منذ‭ ‬عقود‭ ‬بين‭ ‬موسكو‭ ‬والغرب،‭ ‬مخاوف‭ ‬من‭ ‬تعقّد‭ ‬انجاز‭ ‬التفاهم‭ ‬سريعا‭ ‬في‭ ‬فيينا،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬كانت‭ ‬تنادي‭ ‬به‭ ‬أطراف‭ ‬غربية‭.‬

وقال‭ ‬المتحدث‭ ‬باسم‭ ‬الخارجية‭ ‬الإيرانية‭ ‬سعيد‭ ‬خطيب‭ ‬زاده‭ ‬في‭ ‬مؤتمر‭ ‬صحافي‭ ‬‮«‬سمعنا‭ ‬ورأينا‭ ‬تصريحات‭ ‬السيد‭ ‬لافروف‭ ‬عبر‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ (…) ‬ننتظر‭ ‬التفاصيل‭ ‬عبر‭ ‬القناة‭ ‬الدبلوماسية‮»‬‭. ‬وشدد‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬ألا‭ ‬‮«‬يكون‭ ‬التعاون‭ ‬المدني‭ ‬السلمي‭ ‬لإيران‭ ‬مع‭ ‬دول‭ ‬أخرى،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬روسيا،‭ ‬خاضعا‭ ‬لأي‭ ‬عقوبة،‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬كانت‭ ‬هذه‭ ‬العقوبات‭ ‬مفروضة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬طرف‭ ‬بعينه‮»‬‭ ‬وليس‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬مباشرة‭. ‬وعلى‭ ‬خلفية‭ ‬غزو‭ ‬أوكرانيا‭ ‬اعتبارا‭ ‬من‭ ‬24‭ ‬شباط‭/‬فبراير،‭ ‬فرضت‭ ‬أطراف‭ ‬عدة‭ ‬تتقدمها‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬والاتحاد‭ ‬الأوروبي،‭ ‬عقوبات‭ ‬على‭ ‬روسيا‭. ‬وأكد‭ ‬لافروف‭ ‬السبت‭ ‬طلب‭ ‬بلاده‭ ‬‮«‬ضمانات‭ ‬مكتوبة‮»‬‭ ‬بأن‭ ‬العقوبات‭ ‬لن‭ ‬تؤثر‭ ‬‮«‬على‭ ‬حقنا‭ ‬في‭ ‬التعاون‭ ‬الحر‭ ‬والكامل‭ ‬التجاري‭ ‬والاقتصادي‭ ‬والاستثماري‭ ‬والتقني‭ ‬العسكري‭ ‬مع‭ ‬إيران‮»‬‭. ‬لكن‭ ‬نظيره‭ ‬الأميركي‭ ‬أنتوني‭ ‬بلينكن‭ ‬نفى‭ ‬وجود‭ ‬‮«‬رابط‮»‬‭ ‬بين‭ ‬العقوبات‭ ‬ودور‭ ‬لروسيا‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬احياء‭ ‬الاتفاق‭ ‬النووي،‭ ‬معتبرا‭ ‬أن‭ ‬المطالب‭ ‬‮«‬خارج‭ ‬السياق‮»‬‭. ‬وقال‭ ‬بلينكن‭ ‬ايضا‭ ‬في‭ ‬تصريحات‭ ‬صحافية‭ ‬الأحد‭ ‬‮«‬من‭ ‬مصلحة‭ ‬روسيا‭ (…) ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬إيران‭ ‬غير‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬امتلاك‭ ‬سلاح‭ ‬نووي‮»‬،‭ ‬وأن‭ ‬ذلك‭ ‬يبقى‭ ‬‮«‬ساريًا‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬علاقتنا‭ ‬بروسيا‭ ‬منذ‭ ‬غزوها‭ ‬لأوكرانيا‮»‬‭. ‬وبعيد‭ ‬تصريحات‭ ‬خطيب‭ ‬زاده،‭ ‬شدد‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬أمير‭ ‬عبداللهيان‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬طهران‭ ‬لن‭ ‬تسمح‭ ‬لأي‭ ‬‮«‬عامل‭ ‬خارجي‮»‬‭ ‬بالتأثير‭ ‬على‭ ‬مصالحها‭ ‬في‭ ‬المباحثات‭. ‬وأوضح‭ ‬خلال‭ ‬لقائه‭ ‬برلمانيين‭ ‬الاثنين‭ ‬‮«‬لن‭ ‬نسمح‭ ‬لأي‭ ‬عامل‭ ‬خارجي‭ ‬بأن‭ ‬يؤثر‭ ‬سلبا‭ ‬على‭ ‬مصالحنا‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المفاوضات‮»‬،‭ ‬وفق‭ ‬بيان‭ ‬للخارجية‭.‬

وأتاح‭ ‬اتفاق‭ ‬2015‭ ‬رفع‭ ‬عقوبات‭ ‬عن‭ ‬طهران،‭ ‬مقابل‭ ‬تقييد‭ ‬أنشطتها‭ ‬النووية‭ ‬وضمان‭ ‬سلمية‭ ‬برنامجها‭. ‬الا‭ ‬ان‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬قامت‭ ‬بعد‭ ‬انسحابها‭ ‬الأحادي،‭ ‬بإعادة‭ ‬فرض‭ ‬عقوبات‭ ‬على‭ ‬إيران،‭ ‬ما‭ ‬دفع‭ ‬الأخيرة‭ ‬للتراجع‭ ‬عن‭ ‬تنفيذ‭ ‬غالبية‭ ‬التزاماتها‭ ‬الأساسية‭ ‬بموجب‭ ‬الاتفاق‭. ‬وبلغت‭ ‬المباحثات‭ ‬التي‭ ‬تشارك‭ ‬فيها‭ ‬واشنطن‭ ‬بكل‭ ‬غير‭ ‬مباشر،‭ ‬مرحلة‭ ‬متقدمة،‭ ‬لكن‭ ‬دون‭ ‬حسم‭ ‬كل‭ ‬التباينات‭. ‬وطالبت‭ ‬دول‭ ‬غربية‭ ‬بانجازها‭ ‬نهاية‭ ‬الأسبوع‭ ‬المنصرم،‭ ‬خصوصا‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬التسارع‭ ‬الذي‭ ‬تشهده‭ ‬أنشطة‭ ‬إيران‭ ‬النووية‭ ‬منذ‭ ‬أشهر،‭ ‬ومنها‭ ‬تخصيب‭ ‬اليورانيوم‭ ‬الى‭ ‬مستويات‭ ‬أعلى‭ ‬بكثير‭ ‬من‭ ‬السقف‭ ‬المحدد‭ ‬بالاتفاق‭.‬

وأدت‭ ‬روسيا‭ ‬دورا‭ ‬أساسيا‭ ‬في‭ ‬التفاوض‭ ‬الذي‭ ‬أدى‭ ‬الى‭ ‬ابرام‭ ‬اتفاق‭ ‬2015،‭ ‬وأيضا‭ ‬في‭ ‬خطواته‭ ‬التطبيقية،‭ ‬خصوصا‭ ‬نقل‭ ‬كميات‭ ‬من‭ ‬اليورانيوم‭ ‬المخصّب‭ ‬من‭ ‬إيران‭ ‬إلى‭ ‬أراضيها،‭ ‬وتوفير‭ ‬دعم‭ ‬لطهران‭ ‬في‭ ‬برنامجها‭ ‬النووي‭ ‬المدني‭. ‬وخلال‭ ‬المباحثات‭ ‬التي‭ ‬بدأت‭ ‬قبل‭ ‬11‭ ‬شهرا،‭ ‬كانت‭ ‬روسيا‭ ‬من‭ ‬الأطراف‭ ‬الوسيطة‭ ‬بين‭ ‬طهران‭ ‬وواشنطن‭ ‬اللتين‭ ‬لا‭ ‬تجريان‭ ‬مفاوضات‭ ‬مباشرة‭ ‬حول‭ ‬الطاولة‭ ‬ذاتها‭. ‬وشدد‭ ‬خطيب‭ ‬زاده‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬‮«‬مقاربة‭ ‬روسيا‭ ‬كانت‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬بنّاءة‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬التوصل‭ ‬الى‭ ‬اتفاق‭ ‬جماعي‭ ‬في‭ ‬فيينا‮»‬‭. ‬وتهدف‭ ‬المباحثات‭ ‬بعنوانها‭ ‬العريض،‭ ‬الى‭ ‬إعادة‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الى‭ ‬الاتفاق‭ ‬ورفع‭ ‬العقوبات،‭ ‬في‭ ‬مقابل‭ ‬عودة‭ ‬الأخيرة‭ ‬للامتثال‭ ‬لكامل‭ ‬التزاماتها‭. ‬وتؤكد‭ ‬طهران‭ ‬أن‭ ‬الجزء‭ ‬الأكبر‭ ‬من‭ ‬التفاهم‭ ‬أنجز،‭ ‬لكن‭ ‬ما‭ ‬تبقى‭ ‬يحتاج‭ ‬لقرار‭ ‬‮«‬سياسي‮»‬‭ ‬أميركي‭.‬

وأوضح‭ ‬خطيب‭ ‬زاده‭ ‬أن‭ ‬نقاط‭ ‬التباين‭ ‬‮«‬تعدّ‭ ‬على‭ ‬أصابع‭ ‬اليد‭ ‬الواحدة‮»‬،‭ ‬لكنها‭ ‬‮«‬تنتظر‭ ‬رد‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‮»‬‭.‬

وذهب‭ ‬أمين‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للأمن‭ ‬القومي‭ ‬علي‭ ‬شمخاني‭ ‬في‭ ‬اتجاه‭ ‬مماثل،‭ ‬وكتب‭ ‬عبر‭ ‬تويتر‭ ‬‮«‬احتمال‭ ‬التوصل‭ ‬الى‭ ‬اتفاق‭ ‬في‭ #‬مفاوضات‭_‬فيينا‭ ‬غير‭ ‬واضح‭ ‬بسبب‭ ‬تأخر‭ ‬واشنطن‭ ‬في‭ ‬اتخاذ‭ ‬القرار‭ ‬السياسي‮»‬‭.‬

وأكد‭ ‬أن‭ ‬أولوية‭ ‬طهران‭ ‬‮«‬هي‭ ‬حل‭ ‬القضايا‭ ‬المتبقية‭ ‬التي‭ ‬تعتبر‭ ‬خطوطًا‭ ‬حمراء‭ ‬لايران‮»‬،‭ ‬وأن‭ ‬التوصل‭ ‬لاتفاق‭ ‬يستدعي‭ ‬‮«‬مبادرات‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬الأطراف‮»‬‭.‬

وتركز‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬والأطراف‭ ‬الغربيون‭ ‬في‭ ‬المباحثات‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬عودة‭ ‬إيران‭ ‬لاحترام‭ ‬التزاماتها،‭ ‬بينما‭ ‬تؤكد‭ ‬الأخيرة‭ ‬أولوية‭ ‬رفع‭ ‬العقوبات،‭ ‬والتحقق‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬عمليا‭ ‬ونيل‭ ‬ضمانات‭ ‬بعدم‭ ‬تكرار‭ ‬واشنطن‭ ‬لخطوة‭ ‬العام‭ ‬2018‭. ‬‭ ‬كما‭ ‬تريد‭ ‬طهران‭ ‬إقفال‭ ‬ملفّ‭ ‬مفتوح‭ ‬لدى‭ ‬الوكالة‭ ‬الدولية‭ ‬للطاقة‭ ‬الذرية‭ ‬يتعلّق‭ ‬بالعثور‭ ‬على‭ ‬مواد‭ ‬نوويّة‭ ‬في‭ ‬مواقع‭ ‬إيرانية‭ ‬غير‭ ‬مصرّح‭ ‬عنها،‭ ‬معتبرة‭ ‬ذلك‭ ‬شرطا‭ ‬لاحياء‭ ‬الاتفاق‭ ‬النووي‭. ‬وأعلنت‭ ‬إيران‭ ‬والمدير‭ ‬العام‭ ‬للوكالة‭ ‬رافايل‭ ‬غروسي‭ ‬الذي‭ ‬زار‭ ‬طهران‭ ‬السبت،‭ ‬اتفاقا‭ ‬على‭ ‬جدول‭ ‬زمني‭ ‬حتى‭ ‬حزيران‭/‬يونيو‭ ‬لمحاولة‭ ‬حل‭ ‬المسائل‭ ‬العالقة‭ ‬في‭ ‬الملف،‭ ‬رافضا‭ ‬أي‭ ‬ضغوط‭ ‬‮«‬سياسيّة‮»‬‭ ‬من‭ ‬المفاوضين‭ ‬في‭ ‬فيينا‭. ‬في‭ ‬سياق‭ ‬متصل،‭ ‬تحدث‭ ‬خطيب‭ ‬زاده‭ ‬عن‭ ‬‮«‬تقدم‮»‬‭ ‬في‭ ‬ملف‭ ‬تبادل‭ ‬محتمل‭ ‬للسجناء‭ ‬بين‭ ‬إيران‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭.‬

ويطرح‭ ‬هذا‭ ‬الملف‭ ‬منذ‭ ‬أشهر‭ ‬خصوصا‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬واشنطن‭ ‬التي‭ ‬ترى‭ ‬فيه‭ ‬شرطا‭ ‬مترابطا‭ ‬مع‭ ‬مباحثات‭ ‬فيينا‭.‬

وقال‭ ‬خطيب‭ ‬زاده‭ ‬‮«‬هذه‭ ‬المرة‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬التزم‭ ‬الجانب‭ ‬الأميركي‭ ‬بالتزاماته‭ (…) ‬أعتقد‭ ‬أنه‭ ‬سيمكننا‭ ‬اغلاق‭ ‬أحد‭ ‬الملفات‭ ‬الأساسية‭ ‬في‭ ‬الشق‭ ‬الانساني‮»‬‭.‬

وسبق‭ ‬للطرفين‭ ‬الافراج‭ ‬بشكل‭ ‬متزامن‭ ‬عن‭ ‬موقوفين‭ ‬لديهما‭. ‬وأتت‭ ‬إحدى‭ ‬أبرز‭ ‬هذه‭ ‬العمليات‭ ‬في‭ ‬كانون‭ ‬الثاني‭/‬يناير‭ ‬2016،‭ ‬بعد‭ ‬أشهر‭ ‬من‭ ‬الاتفاق‭ ‬النووي‭.‬



Most Read

2024-09-23 09:34:58