Muristek
اللجنة العليا تعتمد الدوام الحضوري للكليات العام المقبل
إلغاء مسحة كورونا والإكتفاء بالبطاقة الدولية عند السفر
بغداد – ياسين ياس
قررت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية من جائحة كورونا امس، الغاء مسحة بي سي ار ،للوافدين والمغادرين من والى العراق، والاكتفاء بابراز البطاقة الدولية عند السفر ، فيما وجهت باعتماد الدوام الحضوري لطلبة الدراسات الاولية في الجامعات الحكومية والأهلية للعام الدراسي المقبل.وذكر بيان تلقته (الزمان) امس ان (اللجنة قررت خلال اجتماعها على الاكتفاء بإبراز شهادة تلقيح الدولية التي تثبت تلقي الوافد والمغادر من العراق وإليه على الأقل جرعة واحدة من لقاح جونسون آند جونسون أو جرعتين لبقية الأنواع وعدم المطالبة بفحص سالب بي سي ار عند المغادرة أو الدخول بدءا من الأول من نيسان المقبل)، واضاف ان (اللجنة قررت اعتماد الدوام الحضوري لطلبة الدراسات الأولية في الجامعات الحكومية والأهلية للعام الدراسي المقبل ،وفقا لمعطيات الموقف الوبائي الحالي للجائحة)، مشيرا الى ان (اللجنة شددت على ضرورة تطبيق الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة والمؤسسات غ?ر الحكومية القرارات الصادرة بشأن متابعة الموقف التلقيحي لمنسوبيها والطلاب والتعاون مع الفرق التلقيحية والصحية التابعة لوزارة الصحة لتلقيحهم ومتابعة الإجراءات الوقائية في داخل مؤسساتها)، وتابع البيان انه (جرى تأكيد الاستمرار بتوعية المواطنين في القنوات الإعلامية ومؤسسات الدولة الحكومية وغير الحكومية كافة وبذل الجهود لحثهم على الالتزام بالإجراءات الوقائية وتشجيعهم لأخذ اللقاح بأسرع وقت وفي أقرب منفذ تلقيحي). وسجلت الوزارة امس ، نحو 737 اصابة مقابل شفاء 1806 حالة وبواقع 18 وفاة جديدة. واكد الموقف الوبائي اليومي، الذي اطلعت عليه (الزمان) امس ان (عدد الفحوصات المختبرية التي اجرتها الوزارة لعينات مشتبه اصابتها بالفايروس بلغت اكثر من 13 الف ، حيث تم رصد اصابة 737 بكورونا في عموم المحافظات)، لافتا الى ان (الشفاء بلغ 1806 حالة وبواقع 18 وفاة جديدة)، وتابع ان (اكثر من 45 الف شخص تلقى جرعات اللقاح المضاد في مراكز الوزارة المنتشرة ببغداد والمحافظات). واكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، عزم الحكومة على إعادة الاعتبار إلى النظام الصحي العراق.وذكر بيان ان (الكاظمي استقبل المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية أحمد المنظري والوفد المرافق له ، واكد حرص الحكومة على الارتقاء بالواقع الصحي، وتطوير مستوى الخدمات المقدمة، برغم من التحديات والعقبات التي نجح العراق في تجاوز العديد منها). بدورها ، أكدت منظمة الصحة العالمية، أن العراق قادر على مواجهة موجات كورونا، فيما أشارت الى انه اعتمد 4 إجراءات قللت من آثار الجائحة.وقال ممثل المنظمة أحمد زويتن في تصريح امس إن (المنظمة عملت منذ اللحظات الأولى مع الصحة العراقية في إطار جهود مواجهة جائحة كورونا، والعالم اجمع في البداية لم يكن متأهباً بالشكل الأمثل)، مؤكدا ان (الفارق الذي جعل العراق أكثر قدرة على مواجهة الجائحة، تطبيق الوزارة فيه 4 اجراءات مهمة تتمثل بتقوية الملاكات الصحية وتكثيف القدرات في المختبرات وتقوية الإنعاش والدعم المستمر بالمستلزمات الطبية)، مشيرا الى ان (التأهب الآن أصبح أكبر مما كان عليه في الموجة الأولى)، واستطرد بالقول انه (بالشراكة بين الوزارة والمنظمة وبعض الفاعلين، فإن بامكان الوزارة أن تواجه أي موجة لكورونا)، وكانت المنظمة قد اشادت ، بتعامل النظام الصحي العراقي مع جائحة كورونا.وقال المنظري في تصريح اسم ان (جميع النظم الصحية بدون استثناء، تعرضت عند انتشار كورونا الى الكثير من الهزات ، ولاسيما خلال الأسابيع الأولى من الجائحة من حيث طريقة تعاملها في الجوانب التشخيصية والعلاجية والوقائية ومهارة العاملين الصحيين والدعم المالي للحصول على المستلزمات الصحية)، واضاف ان (العراق لديه نظام صحي عريق وتعامل بشكل جيد مع الجائحة وفي الأسابيع الاولى منها كان لدينا تواصل مستمر وقمنا بالكثير من ورش العمل والتدريب من اجل توفير المستلزمات الاساسية التشخيصية والعلاجية ومستلزمات الحماية الشخصية ،ووصلنا الى مرحلة توفير اللقاحات ومررنا بكثير من التحديات وتمكنا من التغلب عليها من خلال التعاقدات الثنائية مع الشركات المصنعة).