Muristek
شكرا لجوازات مطار بغداد – علي كاظم
في كل مرة انوي الكتابة عن ضباط ومنتسبي مكتب جوازات مطار بغداد لكن كثرة المشاغل تجعلني انسى الكتابة عنهم .
لاني ارى انهم يستحقون الاشادة بعملهم ، من خلال تسهيل اجراءات المسافرين وتعاونهم الرائع مع الجميع يجعلك تقول انهم فعلا الواجهة المشرقة للوطن عند المغادرة او العودة.
في هذه السنة سافرت اكثر من خمس مرات من مطار بغداد وفي كل سفرة اشاهد بعيني حرص وتفاني ضباط جوازات المطار في تقديم افضل الخدمة للمسافر وترى الابتسامة على وجوههم وتسمع منهم اجمل كلام عندما يختم جوازك . وأول أمس غادرت العراق لزيارة عائلتي في السويد ووقفت في طابور المراجعين لختم الجواز. كان عددنا اكثر من خمسين مسافراً توزعوا على كابينات عدد من ضباط الجوازات الذين كانوا يؤدون عملهم بشكل جيد ، وعندما وصل دوري لختم الجواز وقفت أمام الضابط وكان برتبة ملازم اول وبدأ يتفحصه بشكل دقيق خشية أن يكون جوازاً مزوراً او اكون ممنوعاً من السفر دون ان اخبره بأني ضابط شرطة سابق وعندما تأكد بأني مع جوازي غير مطلوبين للدولة واني مواطن صالح احب العراق ختم جوازي مع كلامه العذب توصل بالسلامة . قلت له شكرا لك أيها الضابط على حرصك في عملك و حسن تعاملك مع المسافرين .
وعندما استلمت جوازي من الملازم الاول واردت الدخول الى صالة المطار . استوقفني ضابط برتبة مقدم وسمعته يقول شلونك سيدي . اكيد انت متعرفني . بس اني متابعك بالفيسبوك واعرف كل تاريخك في سلك الشرطة والرياضة . ايضا قدمت له الشكر لاني رأيته قبل ان يتكلم معي كيف يؤدي عمله باخلاص والابتسامة لا تفارقه وقلت له اسمك الكريم . مقدم علي هادي . عاشت الاسامي علاوي . ت
بادلت اطراف الحديث لعدة دقائق مع المقدم علي الذي يشبه الفنان صلاح ذو الفقار، عندما كان يرتدي ملابس الشرطة في افلامه .
فقلت له عندما ارى ضباط الشرطة بالخصوص ضباط الجنسية والجوازات تعود بي الذاكرة الى ايام عملي وكيف كنا نشعر بالفرح والسعادة عندما نقدم خدمة للمواطن ونسمع منهم كلمات الاطراء رغم انه من صميم عملنا وواجبنا الوظيفي.تحية حب وتقدير ممزوجة بالشكر والعرفان لكل ضباط ومنتسبي مكتب جوازات مطار بغداد على ما يقدمونه من خدمة للمواطن وسرعة انجاز عملهم بشكل دقيق واثبتوا فعلا انهم الوجه المشرق لبوابة العراق اثناء دخول المسافر الى بغداد او المغادرة.
–