Muristek
هنا إذاعة صوت العاصمة –
مجموعة من الزملاء الشباب المبدعين الذين يعملون بمهنية عالية يديرون العمل في اذاعة صوت العاصمة من امانة بغداد وهم يحرصون للتسابق فيما بينهم ، في سبيل تقديم المادة الافضل تأثيرا بنفوس المستمعين ، الاذاعة عبارة عن فريق منسجم ومتماسك ، بل هي اقرب الى العائلة الواحدة بالوصف ، همها الاقتراب من هموم المواطن والوطن معا ، من خلال تناولها ، وبشكل مهني سهل ومفهوم ، وبدون اية تعقيدات ، مواضيع مختلفة ومتنوعة لتقديمها مثل طبق عراقي شهي المذاق وجميل المنظر وخالي من الدهون والسكر الفائضين عن الحاجة ، بطبيعة الحال فأن العمل الاعلامي ، سواء كان المسموع او المقروء او المرئي يتطلب المهنية العالية والحرص الشديد لذلك فأن هذا الحرص الشديد تلمسه موجودا بعمل الزملاء وهم يشعرون بهذه المسؤولية الكبيرة ، اما المهنية فهي الاخرى حاضرة عند الجميع ممن يعمل في الاذاعة .
هناك من يقول ان الاستماع الى الاذاعة لم يعد مثلما كان في السابق بسبب دخول الانترنت الى العراق ووجود العدد الكبير من القنوات الفضائية وتنوع مواضيعها فضلا عن ان الاذاعة تنقل لك الاحداث عن طريق الصوت فيما انت تشاهد الاحداث حية وبشكل مباشر عبر الفضائيات ، قد يكون هذا الرأي صحيحا ولكن بالوقت ذاته ، فأن محبي سماع الاذاعة يمثلون شريحة واسعة ومنهم ربات البيوت وسواق التاكسي واصحاب المحلات وحتى الشباب والفتيات والاعمار الاخرى الذين يتفاعلون معها بشكل يومي ، هنا نستطيع القول ان تفضيل متابعة وسيلة اعلامية على اخرى يأتي من خلال الخطاب المعتدل الذي تنتهجه بعيدا عن الاسفاف والابتذال وعدم تبني الآراء المتطرفة في الطرح ، المفرح في الامر ان اذاعة صوت العاصمة من امانة بغداد تدار بخبرات عراقية وتطرح اسمها ومواضيعها بوطنية شديدة التمسك بما يلامس حياة المواطن وقضايا الوطن وعدم التفريط باي رأي يكون عونا لكل مامن شأنه ان يكون خيطا سميكا جدا من نسيج هذه الفسيفساء المتنوعة الجمال والطيبة والنقاء .
على ما يبدو فأن القائمين على هذه الاذاعة ونقصد هنا من يتولى متابعتها من المسؤولين في الهرم الاعلى يمتلكون شعورا وطنيا عاليا فضلا عن ثقتهم الكبيرة بكل العاملين فيها ، لان عملية ضبط ايقاع البث والتزامه بمعايير العمل الاعلامي ومهنيته العالية وعدم الخروج عن نص الوطنية بكل تفاصيلها تسير بشكل منتظم .
الامنية التي تراودنا تتمثل باستجابة المواطن من خلال مشاطرته نبذ الظواهر السلبية التي تطرح بشكل واضح وصريح لان بلدنا يحتاج من الجميع الشعور بهذه المسؤولية وتعزيز الظواهر الايجابية ، بقي ان نقول ، هناك اقترابا كبيرا بين المستمع والعاملين في الاذاعة حتى يستطيع اي مستمع الاتصال بشكل مباشر بالاذاعة ويتحدث بلا تعقيدات مع ممثل او مخرج او غيره وهناك اتصالات يومية تبدي اعجابها وتقول رأيها وتشارك في الحديث عن اي موضوع يطرح عبر احد البرامج الذي يبث من خلالها.