Muristek
نيودلهي تثمّن موقف المرجع الأعلى من جريمة بيشاور
السيستاني يطالب بحماية الأقليات الدينية بعد تفجير مسجد كوتشه رسالدار
بغداد – رحيم الشمري
دانت بغداد امس ،الهجوم الإرهابيّ على مسجد كوتشه رسالدار في مدينة بيشاور الباكستانيّة.واعربت وزارة الخارجية في بيان تلقته (الزمان) امس عن (تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا وتضامنها مع حكومة باكستان بوجه كل محاولات العبث بأمنها واستقرارها والتي تقوم بها الجماعات الإرهابيّة والتكفيريّة المتطرفة)، واضاف ان (استهداف المصلين الأبرياء في المساجد دليل واضح على بشاعة الفكر الذي تحمله هذه الجماعات، مما يتطلب المزيد من التعاون والتنسيق لمواجهة ما يهدد الأمن الجماعي للدول).
وثمنت السفارة الهندية في بغداد ، موقف السيستاني بشأن التفجير الإرهابي الذي طال مسجداً وسط مدينة بيشاور الباكستانية .وشكرت السفارة في بيان (السيستاني ، الذي اعتاد الجميع على مواقف المرجع الاعلى المعتدلة التي ترسخ السلام ).
من جانبه ، استنكر رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، التفجير الارهابي الذي استهدف مسجداً في باكستان. وقال في تغريدة على تويتر تابعته (الزمان) امس (نستنكر استهداف عباد الله المصلين بتفجير مسجد كوتشا ريسالدار ،والخزي والعار للمجرمين الارهابيين اعداء الدين والانسانية). وأصدر مكتب المرجع الديني علي السيستاني، بياناً دان فيه التفجير.وذكر بيان تلقته (الزمان) امس أن (المأساة الأليمة التي حدثت خلال صلاة الجمعة بالمسجد التي أسفرت عن استشهاد وجرح عدد كبير من المصلين الأبرياء، تسببت في حزن وأسى شديدين)، وأضاف (نقدم التعازي والتعاطف مع أسر الضحايا، ونطلب الصبر والشفاء العاجل لجميع الضحايا ولشهداء هذا الحادث المأساوي)، مؤكدا ان (مدرسة النجف والمرجعية ، تستنكر هذه الجريمة المروعة التي تستهدف وحدة المسلمين)، داعيا حكومة باكستان الى (اتخاذ إجراءات لحماية المشردين، وخاصة الأقليات الدينية، من استبداد وجرائم الجماعات الإرهابية، عبر الاحتياطات اللازمة، وعدم السماح لمجتمعاتهم الدينية بالتعرض لهجمات عنيفة ووحشية من قبل الجماعات المتطرفة وقاسية القلب). وكان رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر قد أدان ، التفجير الذي أسفر عن مقتل أكثر من 30 من المصلين وإصابة العشرات. وقال في تغريدة على تويتر، (قتل أصحاب الأخدود،هؤلاء الثلة الضالة المضلة التي تدعي وصلاً بالإسلام ورسوله وهو منهم براء،وها هم يعاودون أفعالهم الإرهابية الخبيثة ضد المصلين في باكستان. لكن هيهات هيهات أن نترك نحن الشيعة الإمامية بل والسنة ،عقيدتنا ونتبع عقيدتكم الفاسدة أيها المنافقون). وكان داعش قد اعلن مسؤوليته عن هجوم انتحاري على مسجد في بيشاور في شمال غرب باكستان ،خلّف 56 قتيلًا . وقال بيان ان (عنصرًا من داعش اقتحم مسجدا ، بعد إطلاقه النار على عنصرين من الشرطة).