Breaking News >> News >> Azzaman


التضليل الإعلامي في السلم والحرب-عصام الياسري


Link [2022-03-05 18:58:10]



عصام الياسري

يُعرف‭ ‬التضليل‭ ‬الإعلامي‭ ‬بـ‭ : ((‬نشر‭ ‬وبث‭ ‬المعلومات‭ ‬والأفكار‭ ‬الزائفة‭ ‬عن‭ ‬عمد‭ ‬وعن‭ ‬سابق‭ ‬تصور‭ ‬وتصميم‭)) ‬وفي‭ ‬تعريف‭ ‬أخر‭ ((‬خلق‭ ‬رأي‭ ‬مغلوط‭ ‬،‭ ‬لكن‭ ‬مقنع‭ ‬بما‭ ‬فيه‭ ‬الكفاية،‭ ‬وذلك‭ ‬بهدف‭ ‬إيقاع‭ ‬الخصم‭ ‬في‭ ‬الخطأ‭ ‬بينما‭ ‬هو‭ ‬يفكر‭ ‬بشكل‭ ‬صحيح‭. ‬

في‭ ‬العام‭ ‬2001‭ ‬وبإشراف‭ “‬كارين‭ ‬هيوغز‭” ‬مستشارة‭ “‬بوش‭” ‬و‭”‬اليسر‭ ‬كمبل‭” ‬المستشار‭ ‬الإعلامي‭ ‬السابق‭ ‬لـ‭ “‬طوني‭ ‬بلير‭” ‬وهو‭ ‬من‭ ‬خبراء‭ ‬التلاعب‭ ‬الإعلامي‭. ‬تأسس‭ “‬مركز‭ ‬التحالف‭ ‬الإعلامي‭” ‬بهدف‭ ‬رسمي‭ ‬معلن‭ ‬لاستمالة‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬لشن‭ ‬حملات‭ ‬التظليل‭ ‬والتلاعب‭ ‬قبل‭ ‬بدء‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬العراق‭ ‬للاطاحة‭ ‬بنظام‭ ‬البعث،‭ ‬وقد‭ ‬أغلق‭ ‬هذا‭ ‬المكتب‭ ‬مصادفة‭ ‬بحلول‭ ‬الذكرى‭ ‬الاربعين‭ ‬للانقلاب‭ ‬الاسود،‭ ‬في‭ ‬شباط‭ ‬2003،‭ ‬اثركشف‭ “‬نيويورك‭ ‬تايمز‭” ‬عن‭ ‬حقيقة‭ ‬مهامه‭ ‬وأساليبه‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الصحافة‭ ‬الدولية‭ ‬بشأن‭ ‬الحرب‭ ‬وما‭ ‬أثار‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬احتجاجات‭ ‬في‭ ‬أوساط‭ ‬اعلامية‭ ‬ومنظمات‭ ‬مجتمع‭ ‬مدني‭ ‬معتدلة‭ ‬كثيرة‭. ‬

أنهت‭ ‬القوات‭ ‬الأمريكية‭ ‬استعداداتها‭ ‬للحرب،‭ ‬وفق‭ ‬الدلائل‭ ‬النهائية‭ ‬في‭ ‬مسرح‭ ‬العمليات‭ ‬وساحة‭ ‬المعركة،‭ ‬وفشلت‭ ‬جميع‭ ‬المحاولات‭ ‬والطرق‭ ‬والوسائل‭ ‬لتفادي‭ ‬هذه‭ ‬الحرب‭. ‬خضع‭ ‬العراق‭ ‬آنذاك‭ ‬لحملات‭ ‬حربية‭ ‬أمريكية‭ ‬متعاقبة‭ ‬1992،‭ ‬1993،‭ ‬1996،‭ ‬1998‭. ‬وتناول‭ ‬قاموس‭ ‬الإعلام‭ ‬الأمريكي‭ ‬قبيل‭ ‬الغزو‭ ‬الدعاية‭ ‬الزائفة‭ ‬للحرب‭ ‬المحتملة‭ ‬على‭ ‬العراق،‭ ‬مبنية‭ ‬على‭ ‬شعارات‭ ‬مثيرة‭ ‬ـ‭ ‬حرب‭ ‬تحرير‭ ‬العراق،‭ ‬تحرير‭ ‬الشعب‭ ‬العراقي،‭ ‬حرب‭ ‬الخير‭ ‬ضد‭ ‬الشر،‭ ‬ثم‭ ‬تغيرت‭ ‬الصيغة‭ ‬الإعلامية‭ ‬إلى‭: ‬الحرب‭ ‬الوشيكة‭ ‬على‭ ‬العراق‭. ‬

اذن‭ ‬لماذا‭ ‬كان‭ ‬هوس‭ ‬الحرب‭ ‬مرتفعا‭ ‬لهذا‭ ‬الحد؟‭ ‬وما‭ ‬هي‭ ‬الاسباب‭ ‬المستوجبة‭ ‬للقيام‭ ‬بها؟‭ ‬وما‭ ‬هي‭ ‬النتائج‭ ‬المحتملة؟‭  ‬يصف‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬جميع‭ ‬الحشود‭ ‬لعمل‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬في‭ ‬اي‭ ‬مكان‭ ‬كان،‭ ‬بإرهاب‭ ‬القوة‭ ‬ـ‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬بالعرف‭ ‬الدبلوماسي،‭ ‬استخدام‭ ‬القوة‭ ‬اللاشرعي‭. ‬مع‭ ‬ذلك‭ ‬فقد‭ ‬قصف‭ ‬الشعب‭ ‬العراقي‭ ‬بـ‭ ‬800‭ ‬صاروخ‭ ‬أطلقت‭ ‬خلال‭ ‬يوم،‭ ‬انتهت‭ ‬باحتلال‭ ‬العراق‭ ‬وتفكيك‭ ‬دولته‭ ‬وتمزيق‭ ‬مجتمعه‭ ‬وتجويعه،‭ ‬وفتح‭ ‬تدخل‭ ‬النفوذ‭ ‬الإيراني‭ ‬من‭ ‬أوسع‭ ‬أبوابه‭. ‬وكانت‭ ‬إيران‭ ‬بمثابة‭ ‬المساهم‭ ‬الإقليمي‭ ‬المهم‭ ‬لغزو‭ ‬العراق‭ ‬حسب‭ ‬تصريحات‭ ‬المسؤولين‭ ‬الإيرانيين‭ ‬واعتراف‭ ‬الادارة‭ ‬الامريكية‭ ‬بذلك‭.  ‬يلاحظ‭ ‬ان‭ ‬انهيار‭ ‬النظام‭ ‬الرسمي‭ ‬العراقي‭ ‬ومؤسساته‭ ‬أمام‭ “‬إرهاب‭ ‬القوة‭”‬،‭ ‬خصوصا‭ ‬اذا‭ ‬ما‭ ‬علمنا‭ ‬أن‭ ‬مرتكبي‭ ‬المجازر‭ ‬والجرائم‭ ‬وملاحقة‭ ‬المناوئين‭ ‬للنظام‭ ‬وتعريضهم‭ ‬للسجن‭ ‬والتعذيب،‭ ‬نجد‭ ‬ان‭ ‬القتلة‭ ‬في‭ ‬أعلى‭ ‬هرم‭ ‬السلطة‭ ‬وأروقتها‭ ‬السياسية‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬ممارستهم‭ ‬بحق‭ ‬الشعب‭ ‬العراقي‭ ‬كل‭ ‬أنواع‭ ‬الاضطهاد‭ ‬والابادة‭ ‬الجماعية‭ ‬وبكل‭ ‬الوسائل‭ ‬البشرية‭ ‬والعسكرية‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬المحرمة‭ ‬دوليا،‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬مسائلتهم‭ ‬وفق‭ ‬معايير‭ ‬القانون‭ ‬الجنائي‭ ‬الدولي‭ ‬والقانون‭ ‬العراقي‭. ‬بل‭ ‬تمتعوا‭ ‬بعد‭ ‬السقوط‭ ‬بحصانة‭ ‬قانونية‭ ‬من‭ ‬قوات‭ ‬الاحتلال‭ ‬الأمريكي‭ ‬ودوائره‭ ‬السياسية‭. ‬بيد‭ ‬ان‭ ‬الأحداث‭ ‬الدموية‭ ‬والتاريخ‭ ‬المأساوي‭ ‬للنظام‭ ‬الديكتاتوري‭ ‬السابق‭ ‬أثبتت‭ ‬ـ‭ ‬إن‭ ‬نظام‭ ‬صدام‭ ‬كان‭ ‬السبب‭ ‬الأساس‭ ‬لتعريض‭ ‬العراق‭ ‬للحروب‭ ‬والدمار‭ ‬والحصار‭ ‬والاحتلال،‭ ‬وإن‭ ‬أمريكا‭ ‬وحلفائها‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬مسؤولون‭ ‬عن‭ ‬ترسيخ‭ ‬النظام‭ ‬ودعم‭ ‬مسلكه‭ ‬ضد‭ ‬شعبه‭ ‬وشن‭ ‬حروبه‭ ‬دفاعا‭ ‬عن‭ ‬مصالحهم‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬دماء‭ ‬العراقيين‭ ‬ومستقبلهم‭.    ‬لقد‭ ‬سعى‭ ‬الاحتلال‭ ‬منذ‭ ‬غزوه‭ ‬للعراق‭ ‬إلى‭ ‬تشجيع‭ ‬الاتجاهات‭ ‬والأفكار‭ ‬الهادفة‭ ‬إلى‭ ‬إنهاء‭ ‬كيان‭ ‬العراق‭ ‬كوحدة‭ ‬وطنية،‭ ‬أرضاً‭ ‬وشعباً،‭ ‬بمساهمة‭ ‬الأحزاب‭ ‬الطائفية‭ ‬والشوفينية‭ ‬التي‭ ‬تربصت‭ ‬الفرص‭ ‬لتحقيق‭ ‬مآربها‭. ‬وما‭ ‬كان‭ ‬لتشكيل‭ ‬مجلس‭ ‬الحكم‭ ‬على‭ ‬أسس‭ ‬أثنية‭ ‬على‭ ‬يدِ‭ ‬بريمر،‭ ‬إلا‭ ‬خطوة‭ ‬أولى‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الاتجاه‭ ‬لحقها‭ ‬خطوات‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬بالعملية‭ ‬السياسية،‭ ‬التي‭ ‬اعتمدت‭ ‬على‭ ‬تفكيك‭ ‬الروابط‭ ‬الوطنية‭ ‬وتعويضها‭ ‬بروابط‭ ‬طائفية‭ ‬وقومية‭ ‬وعشائرية‭ ‬كانت‭ ‬غير‭ ‬معروفة‭ ‬في‭ ‬العراق‭. ‬فسمحت‭ ‬حكومة‭ ‬الاحتلال‭ ‬بتكوين‭ ‬الميليشيات‭ ‬خارج‭ ‬إطار‭ ‬الدولة‭ ‬على‭ ‬أسس‭ ‬طائفية‭ ‬ـ‭ ‬عرقية،‭ ‬عربية‭ ‬وكردية‭. ‬لا‭ ‬بل‭ ‬ودعمتها‭ ‬بالمال‭ ‬والسلاح‭ ‬والوسائل‭ ‬اللوجستيه‭ ‬المتنوعة‭.  ‬

إن‭ ‬من‭ ‬أخطر‭ ‬النتائج‭ ‬التي‭ ‬سعى‭ ‬إليها‭ ‬الاحتلال‭ ‬هو‭ ‬نسف‭ ‬الكيان‭ ‬الوطني‭ ‬العراقي،‭ ‬وكل‭ ‬المبادئ‭ ‬والمفاهيم‭ ‬القانونية‭ ‬والحقوقية‭ ‬والامنية،‭ ‬التي‭ ‬ترمز‭ ‬لسيادة‭ ‬الدولة‭ ‬واستقلالها‭ ‬الوطني‭ ‬وأهمها‭ ‬الأسس‭ ‬الثلاث‭ “‬الحصرية‭ ‬والشمولية‭ ‬والذاتية‭”. ‬وتسويق‭ ‬مفاهيم‭ ‬جديدة‭ ‬خاصة‭ ‬بالمحتل‭ ‬لإعادة‭ ‬وتحديد‭ ‬بناء‭ ‬كيان‭ ‬الدولة‭ ‬ومؤسساتها‭ ‬على‭ ‬أسس‭ ‬تحمي‭ ‬مصالحه‭ ‬وأهمها‭ ‬الستراتيجية‭ ‬والنفطية‭ ‬بواسطة‭ ‬منظومات‭ ‬وشخصيات‭ ‬عراقية‭. ‬وتم‭ ‬استصدار‭ ‬تشريعات‭ ‬دستورية‭ ‬وقضائية‭ ‬وسياسية‭ ‬واقتصادية‭ ‬تتوافق‭ ‬مع‭ ‬مشروعه‭ ‬الخاص‭ ‬لتقسيم‭ ‬العراق‭ ‬وتغيير‭ ‬شكل‭ ‬المجتمع‭ ‬وبنيته‭ ‬الأساسية‭.. ‬وتجدر‭ ‬الإشارة‭ ‬إلى‭ ‬ان‭ ‬قانون‭ ‬إدارة‭ ‬الدولة‭ ‬سيئ‭ ‬الصيت‭ ‬وغيره‭ ‬من‭ ‬قوانين‭ ‬وتشريعات‭ ‬سنها‭ ‬المحتل،‭ ‬لازالت‭ ‬جارية‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬خطير‭ ‬ومريب،‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬انها‭ ‬تتعارض‭ ‬مع‭ ‬أبسط‭ ‬مقومات‭ ‬الدولة‭ ‬العصرية‭ ‬ومصالحها‭ ‬الوطنية‭.   ‬ومنذ‭ ‬مجيئها‭ ‬للسلطة،‭ ‬فان‭ ‬القوى‭ ‬السياسية‭ ‬ـ‭ ‬الطائفية،‭ ‬في‭ ‬أشكالها‭ ‬الفجة‭ ‬والمقيتة،‭ ‬لازالت‭ ‬تكرس‭ ‬نظام‭ ‬توزيع‭ ‬الغنائم‭ ‬والامتيازات‭ ‬والعقود‭ ‬والصفقات‭ ‬السرية‭ ‬التجارية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬وفي‭ ‬مجال‭ ‬الصناعة‭ ‬والزراعة‭ ‬والبناء‭ ‬فيما‭ ‬بينها‭. ‬وتتخذ‭ ‬الاحزاب‭ ‬الكردية‭ ‬المتنفذة،‭ ‬موقفاً‭ ‬انعزاليا‭ ‬شوفينيا‭ ‬ضيقا،‭ ‬وهي‭ ‬لا‭ ‬تجد‭ ‬نفسها‭ ‬كطرف‭ ‬في‭ ‬ادارة‭ ‬الحكم‭ ‬ملزمة‭ ‬لحماية‭ ‬القانون‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬معاناة‭ ‬المجتمع‭ ‬العراقي‭ ‬برمته،‭ ‬كما‭ ‬أنها‭ ‬غير‭ ‬معنية‭ ‬بالدفاع‭ ‬عن‭ ‬سيادة‭ ‬العراق‭ ‬وتحقيق‭ ‬استقلاله،‭ ‬بل‭ ‬وصل‭ ‬الأمر‭ ‬بها‭ ‬حد‭ ‬استغلال‭ ‬الظروف‭ ‬الصعبة‭ ‬التي‭ ‬يمر‭ ‬بها‭ ‬العراق‭ ‬وشعبه‭ ‬لفرض‭ ‬شروطها‭ ‬الستراتيجية‭ ‬والتكتيكية‭ ‬والذاتية،‭ ‬مستظلة‭ ‬بغطاء‭ ‬القوى‭ ‬الخارجية،‭ ‬وهذه‭ ‬نظرة‭ ‬قاصرة‭ ‬وغير‭ ‬موضوعية‭ ‬ستؤذي‭ ‬الشعب‭ ‬العراقي‭ ‬وتلحق‭ ‬الأضرار‭ ‬بمصالحه،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬مصالح‭ ‬الأكراد‭ ‬انفسهم‭.. ‬إن‭ ‬سوء‭ ‬الاوضاع‭ ‬واتساع‭ ‬المشاكل‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المحافظات‭ ‬العراقية‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬حوار‭ ‬وطني‭ ‬موضوعي‭ ‬هادئ،‭ ‬بعيداً‭ ‬عن‭ ‬الابتزاز‭ ‬والتعصب‭ ‬الشوفيني،‭ ‬وفرض‭ ‬الحلول‭ ‬الأحادية‭. ‬كما‭ ‬أنها‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬تقديم‭ ‬مبدأ‭ ‬الحلول‭ ‬الوطنية‭ ‬العامة‭ ‬على‭ ‬الحلول‭ ‬الوقتية‭ ‬والصفقات‭ ‬السرية‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تدوم‭ ‬كونها‭ ‬غير‭ ‬شرعية‭ ‬وخالية‭ ‬من‭ ‬مستلزماتها‭ ‬الموضوعية،‭ ‬وعلى‭ ‬جميع‭ ‬القوى‭ ‬السياسية‭ ‬تقع‭ ‬مسؤولية‭ ‬الابتعاد‭ ‬عن‭ ‬ردود‭ ‬الفعل‭ ‬المتشنجة‭ ‬والمجاملات‭ ‬المفتعلة‭ ‬والتمادي‭ ‬في‭ ‬فرض‭ ‬سياسة‭ ‬الأمر‭ ‬الواقع،‭ ‬وأن‭ ‬لا‭ ‬تسير‭ ‬نحو‭ ‬المنزلق‭ ‬الخطير‭ ‬الذي‭ ‬يبدد‭ ‬أحلام‭ ‬الجميع،‭ ‬كما‭ ‬ويعرض‭ ‬العراق‭ ‬لمخاطر‭ ‬مستقبلية‭ ‬سياسية‭ ‬واقتصادية‭ ‬بالاضافة‭ ‬الى‭ ‬تهديدات‭ ‬التقسيم‭ ‬والحروب‭ ‬العبثية‭ ‬التي‭  ‬عانى‭ ‬منها‭ ‬الشعب‭ ‬العراقي‭ ‬بكافة‭ ‬قومياته‭ ‬طويلا‭. ‬

برلين



Most Read

2024-09-23 13:33:57