Muristek
الحرب الروسية الأوكرانية تحظى بإهتمام السياسيين وائمة الجمعة
موسكو تنفي الطلب من العراقيين الإنضمام لقواتها
بغداد – الزمان
حظيت الحرب الروسية الاوكرانية باهتمام الزعماء السياسيين وائمة الجمعة في العراق ، فيما بحث وزير الخارجية فؤاد حسين مع عميد الجالية العراقية في أوكرانيا أوضاع العراقيين.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف في تصريح امس إن (الوزير أجرى اتصالاً هاتفياً مع عميد الجالية العراقية في أوكرانيا ، عدنان الكاظمي وبحثا أوضاع العراقيين وكيفية وسبل تحقيق الاستجابة الممكنة لهم خلال الظرف الراهن)، مؤكدا ان (حسين استمع الى تفاصيل عرضها الكاظمي والاستجابة العاجلة لمتطلبات الجالية من قبل الوزارة والإجراءات التي اتخذتها قبل الأزمة الأوكرانية الروسية وتقديم الدعم للجالية). في وقت دعا رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر ، إلى هدنة في أوكرانيا لإخراج القتلى والجرحى وإيصال المواد الغذائية.وقال خلال خطبة الجمعة المركزية إن (أوكرانيا ترزح تحت السلاح الروسي الفتاك بسبب مباشر، وتعاني الويلات بسبب السياسة الأمريكية هناك)، وتابع ان (ما يحدث في أوكرانيا من معاناة للشعب والمدنيين يندى له جبين الإنسانية، ولذا يجب على المنظمات الدولية مراعاة ذلك والمطالبة لهم بهدنة لإخراج القتلى والجرحى من الطرفين وإيصال المواد الغذائية والطبية لهم بأسرع وقت ممكن)، واضاف (لا يفوتني أن أدعو القوات الروسية إلى مراجعة قرارها بالحرب والعمل الجدي للحوار مع جارتها أوكرانيا، فالحوار والعقل صفة محمودة عند كل الأديان والأنبياء). كما دان الصدر في تغريدة على تويتر (الافعال الإرهابية ضد المصلين في باكستان). بدوره ، عد خطيب مدرسة الخالصي ،الحرب القائمة في أوربا بانها فضحت إنسانية الغرب الكاذبة والمزيفة. وأشار عضو الهيئة العلمية لمدرسة الإمام الخالصي علي الجبوري خلال خطبة الجمعة في مدينة الكاظمية الى ان (احداث روسيا وأوكرانيا قد فضحت إنسانية الغرب الكاذبة والمزيفة عندما يتباكى الجميع على ما يجري هناك، ونسوا انهم سكتوا لسنوات طويلة على ما جرى ويجري في بلداننا العربية والإسلامية، فلا ضير كونك عربي او مسلم ان تهجّر او ان تقتل او تجرّب عليك الأسلحة بكل اشكالها وانواعها، فكل ذلك مقبول في قاموس السياسة الغربية، التي كشفت حقيقتها هذه الحروب والويلات الحالية)، ومضى الى القول ان (دوامة الفشل والضياع لازالت هي العنوان الأبرز في مسيرة العملية السياسية الاحتلالية وساستها ، فلا خير فيها ولا أمل للشعب من خلالها، فالمخالفات القانونية لا تنتهي وآخرها إعادة فتح باب الترشيح للمرة الثالثة لرئاسة الجمهورية، وحصر الترشيح سياسياً بين حزبين كرديين كبيرين وعدم السماح للأطراف الأخرى بالترشيح، فهي حصة كردية ،وهذا فشل ذريع لا يؤدي إلّا الى ضياع جديد للعراق)، مؤكدا (لا نجاة للعراق إلا بعملٍ عراقيّ خالص من خلال عملية سياسية وطنية يقودها أبناء الوطن، يعيش فيها العراقيون تحت مرتكزات وحدة العراق وهويته واستقلال قراره السياسي عن سلطة الأجنبي).
الى ذلك ، نفت السفارة الروسية في بغداد، وجود طلب للانضمام إلى قواتها العسكرية. وقالت في بيان إنها (تنفي مزاعم بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التي تم تداولتها مؤخراً بشأن انخراط قنصلية روسيا في البصرة بأي نشاط مزعوم خاص بطلب الانضمام إلى صفوف القوات الروسية). وكانت المواقع قد تداولت ،أن متطوعين قدموا طلباً الى القنصلية الروسية في البصرة من أجل الانخراط الى قواتها للقتال في حرب أوكرانيا.