Muristek
إجتماع مرتقب للتحالف الثلاثي يبحث خطوات تشكيل الحكومة
الصدر: كفاكم تهديداً لشركاء الأغلبية فلن نعيد العراق بيد الفاسدين
النجف – سعدون الجابري
جدد رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر ، رفضه لما وصفه بتهديد شركاء حكومة الاغلبية الوطنية ، ولن نعيد العراق بيد الفاسدين او بيع الوطن لمن خلف الحدود . وقال في تغريدة على تويتر امس (مرة اخرى يهددون الحلفاء والشركاء في حكومة الاغلبية الوطنية التي هي لا شرقية ولا غربية ، بل يكاد نورها يضيء من جنبات العراق ومن شمسه وفيئه ونخله وترابه ، فحب الوطن من الايمان)، واضاف (كفاكم تهديدا ووعيدا ، فنحن لن نعيد البلد بيد الفاسدين ، ولن نبيع الوطن لمن خلف الحدود، فأغلب الشعب مع حكومة اغلبية وطنية وسوف لن نقف مكتوفي الايدي ولن نسمح للارهاب والفساد ان يتحكم بنا ، فتاريخنا زاخر بالقوة والصبر والثبات). واتفق الصدر في وقت سابق ، مع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني ،على ضرورة عقد اجتماع لقوى التحالف الثلاثي خلال الأيام المقبلة.وقال بيان امس ان (البارزاني أجرى اتصالاً هاتفياً مع الصدر، بحث فيه الطرفان اتخاذ الخطوات اللازمة وتنسيق مواقف التحالف الثلاثي الستراتيجي في المرحلة الراهنة من أجل الوصول الى تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية، حيث جرى الاتفاق على ضرورة عقد اجتماع لقوى التحالف الثلاثي خلال الأيام المقبلة). ووصف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شيرزاد قاسم ،التوافق مع حزب الاتحاد الوطني الكردستاني على رئاسة الجمهورية بالملف الشائ”. وأشار قاسم في تصريح امس إلى أنه (لا يوجد بصيص أمل في هذا الموضوع).
إطار تنسيقي
مؤكدا ان (الاتحاد الوطني أصطف مع الإطار التنسيقي، متمسكا بدعمه إعادة ترشيح رئيس الجمهورية الحالي برهم صالح). ورشح الديمقراطي الكردستاني قبل ايام ، وزير داخلية اقليم كردستان ريبر أحمد بارزاني لرئاسة العراق بعد استبعاد المحكمة الاتحادية العليا القيادي في الحزب هوشيار زيباري. الى ذلك ، شدد الرئيس المشترك للاتحاد الوطني بافل الطالباني، على تسريع خطى تشكيل الحكومة الجديدة، داعيا الى اعادة تنظيم البيت الكوردي بعيدا عن المصلحة الحزبية التي وصفها بالضيقة. وقال بيان ان (الطالباني التقى السفير الامريكي لدى بغداد ماثيو تولر والقنصل العام في الاقليم روبرت بالادينو،وجرى خلال لقاء بحث قضايا تشكيل الحكومة الجديدة ووحدة صف الاكراد وحل المشاكل الداخلية وتطوير العلاقات التجارية ما بين الطرفين وتنمية البنى التحتية الاقتصادية للاقليم)، وشدد الجانبان على (حل المشاكل وتجاوز المعرقلات والصعوبات امام تشكيل الحكومة وتوحيد المساعي ضمن اطار الاسس الدستورية والتفاهم والحوار الوطني البناء)، واكد الطالباني انه (انطلاقا من مراعاة وضع العراق والاقليم الحساس ومراعاة للتطورات ،يجب تسريع خطى تشكيل الحكومة وفق اسس التوافق والشراكة الوطنية، بشكل تكون مبعثا لتجاوز الوضع وخدمة الشعب اكثر واجراء اصلاحات في ادارة البلد)، مطالبا بـ (ضرورة وحدة البيت الكردي)، واوضح الطالباني ان (الاتحاد يريد استعداد الاكارد لجميع القضايا، بعيدا عن المصلحة الحزبية الضيقة، ومواجهة الاحتمالات بخطاب كردستاني واحد، واعادة تنظيم انفسنا وفق مبدا التوازن السياسي والمصلحة العامة، ولم يفت الوقت لذلك ولابد من وجود نية جدية لحماية وحدة الصف ، التي لاشروط للاتحاد الوطني في هذا الصدد ونريد تحقيق هذا الهدف السامي الذي يصب في خدمة شعبنا).