Muristek
مباحثات جديدة تجمع الحزبين الكرديين بشأن المنصب والتنسيقي:
إنتخاب رئيس العراق يمهّد طريق التوافق على حكومة وطنية
بغداد – الزمان
كشف الاتحاد الوطني الكردستاني عن عزمه تقديم مرشح جديد لرئاسة العراق بغية الوصول الى اتفاق تسوية مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بشأن المنصب ، فيما رجح الاطار التنسيقي انفرادة قريبة للانسداد السياسي ، وان انتخاب رئيس الجمهورية سيمهد الطريق لتشكيل حكومة وطنية.
وقالت القايدية في الاتحاد رابحة حمد في تصريح امس ان (الحوارت بشأن تشكيل الحكومة جارية، والمشكلة ليس فقط مشكلة رئاسة الجمهورية بل المشكلة الاساسية هي تركيبة الحكومة وتحديد شخص رئيس وزراء ، كون الكتل الشيعية لحد الآن لم تتفق على شكل الحكومة المرتقبة ، وهل هي حكومة اغلبية وطنية كما تدعو اليها الكتلة الصدرية او حكومة توافقية حسب مطالب التنسيقي).
فيما اكد الاطار ،تلقيه مبادرة جديدة من شيوخ العشائر العراقية للخروج من الازمة السياسية الراهنة
.وذكر بيان للاطار امس انه (مع استمرار الجهود الوطنية لمعالجة الانسداد السياسي الحالي، تلقى التنسيقي مبادرة من شيوخ العشائر تدعو جميع القوى السياسية لوضع حلول عملية للخروج من الازمة)، وتابع (اننا نثمن عالياً موقف شيوخ العشائر الابية ونتفاعل ايجابيا مع مبادرتهم ونسعى مع جميع الاطراف المعنية للوصول الى تفاهمات مقبولة تسرع في عملية تشكيل حكومة الخدمة الوطنية التي تتبنى قضايا الشعب والاستجابة لمطالبهم الملحة وحاجاتهم الاساسية).
تشكيل الحكومة
من جانبه ، قال القيادي في التحالف محمد مهدي البياتي، ان التيار الصدري لايزال مصرا على دخول جزء من الإطار معه والاستمرار بإبعاد دولة القانون عن مشهد تشكيل الحكومة. وقال في بيان امس ان (الاطار يصر على الذهاب كاملا بالمشاركة في تشكيل الحكومة ، او الذهاب إلى المعارضة، ولاسيما ان الثلث المعطل سيكون له دور اساسي بمنع تسميه رئيس الجمهورية ، فهم لا يستطيعون دون هذا الثلث من انتخاب الرئيس ، كونههم لا يمتلكون ثلثي البرلمان الذي يستطيعون به تمشيه الرئيس الذي يحتاج تمريره اكثر من 220 نائبا)، واضاف ان (الاطار معني بمسالة انتخاب رئيس الجمهورية كون الرئيس هو من سيكلف مرشح البيت الشيعي بتشكيل الحكومة المقبلة ،وهذا يعني ان مسألة اختيار رئيس الجمهورية ليست مرتبطة بطرف دون طرف اخر).
من جانبه ، اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون حسين نعمة البطاط، ان جميع النواب في الكتل السياسية يعملون على المضي بتشكيل حكومة توافقية وطنية قوية تجمع الجميع.
وقال في تصريح امس ان (ننتظر من الاكراد التوافق على رئيس جمهورية الذي بدوره سوف يفتح لنا الطريق لتسهيل المهمة للبيت الشيعي للتوافق واختيار رئيس وزراء). واعلن القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ماجد شنكالي، عن لقاء مرتقب بين الحزبين الديمقراطي والوطني الكردستانيين.
وقال شنكالي في تصريح امس ان (هناك لقاء مرتقب بين الحزبيين الكرديين للتفاهم بشان رئاسة الجمهورية، ويقال ان مبادرة رئيس الحزب مسعود البارزاني قد تتجدد ،وهناك زيارة للتنسيقي الى اربيل قريبا)، مؤكداً (استمرار الحوارات مع الاتحاد الوطني وهم شركائنا بالعمل السياسي)، واشار الى ان (عودة مرشح الديمقراطي الكردستاني ريبر أحمد خالد الى القصر الذي صدر منه قراراً بالمنع سيعود اليه رئيساً، وهو حقق الكثير وعاد بقوة و يريد ان يصبح رئيسا وهو نزيها وعمل على الكثير من الملفات السياسية واخرها تطبيع سنجار بين بغداد واربيل)، مبينا ان (مرشح الديمقراطي الوحيد كان هوشياز زيباري ،لكن قرار المحكمة الاتحادية اجبرنا على المرشح البديل بالتوافق مع الكتلة الصدرية وتحالف السيادة، وجميع الصفات متوفرة في خال سب الدستور ونراه مؤهلا لرئاسة الجمهورية ، ولاسيما اذا كان ورائه حزب كبير).