Breaking News >> News >> Azzaman


الاتفاق النووي الإيراني يقترب من التوقيع وتبادل الضمانات العقبة الباقية


Link [2022-02-19 00:52:50]



فيينا‭- ‬طهران‭ -‬الزمان‭ ‬

بلغت‭ ‬مفاوضات‭ ‬فيينا‭ ‬لإحياء‭ ‬الاتفاق‭ ‬بشأن‭ ‬البرنامج‭ ‬النووي‭ ‬الإيراني‭ ‬مرحلة‭ ‬فاصلة،‭ ‬مع‭ ‬تأكيد‭ ‬المعنيين‭ ‬أنهم‭ ‬باتوا‭ ‬قريبين‭ ‬من‭ ‬تفاهم‭ ‬يعيد‭ ‬تفعيل‭ ‬اتفاق‭ ‬العام‭ ‬2015،‭ ‬على‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬احتمالات‭ ‬تعثر‭ ‬المسار‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬تبقى‭ ‬قائمة‭.‬

وبدأت‭ ‬قبل‭ ‬أشهر‭ ‬المباحثات‭ ‬بين‭ ‬إيران‭ ‬والقوى‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬منضوية‭ ‬في‭ ‬الاتفاق‭ (‬فرنسا،‭ ‬بريطانيا،‭ ‬روسيا،‭ ‬الصين،‭ ‬وألمانيا‭)‬،‭ ‬لإحياء‭ ‬الاتفاق‭ ‬الذي‭ ‬انسحبت‭ ‬منه‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬أحاديا‭ ‬في‭ ‬2018‭.‬

وتهدف‭ ‬المباحثات‭ ‬التي‭ ‬تشارك‭ ‬فيها‭ ‬واشنطن‭ ‬بشكل‭ ‬غير‭ ‬مباشر،‭ ‬الى‭ ‬إعادة‭ ‬الأميركيين‭ ‬الى‭ ‬الاتفاق‭ ‬خصوصا‭ ‬عبر‭ ‬رفع‭ ‬العقوبات‭ ‬التي‭ ‬أعادوا‭ ‬فرضها‭ ‬على‭ ‬طهران‭ ‬بعد‭ ‬انسحابهم،‭ ‬في‭ ‬مقابل‭ ‬عودة‭ ‬الأخيرة‭ ‬لاحترام‭ ‬كامل‭ ‬التزاماتها‭ ‬بموجب‭ ‬اتفاق‭ ‬2015،‭ ‬والتي‭ ‬تراجعت‭ ‬عن‭ ‬العديد‭ ‬منها‭ ‬في‭ ‬أعقاب‭ ‬الانسحاب‭ ‬الأميركي‭.‬

ويرى‭ ‬الباحث‭ ‬في‭ ‬مجموعة‭ ‬‮«‬أوراسيا‮»‬‭ ‬هنري‭ ‬روم‭ ‬أن‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬والدول‭ ‬الأوروبية‭ ‬باتت‭ ‬على‭ ‬‮«‬الموجة‭ ‬نفسها‮»‬‭ ‬مع‭ ‬الصين‭ ‬وروسيا‭ ‬بشكل‭ ‬‮«‬لم‭ ‬يسجّل‭ ‬من‭ ‬قبل‮»‬‭.‬

ويوضح‭ ‬أن‭ ‬المفاوضين‭ ‬يعملون‭ ‬على‭ ‬حل‭ ‬ما‭ ‬تبقى‭ ‬من‭ ‬تباينات،‭ ‬ويدفعون‭ ‬‮«‬بضغط‭ ‬مشترك‭ ‬على‭ ‬إيران‭ ‬لانجاز‭ ‬المباحثات‮»‬‭. ‬وزاد‭ ‬تصريحات‭ ‬الأطراف‭ ‬في‭ ‬الأيام‭ ‬الماضية،‭ ‬من‭ ‬منسوب‭ ‬التفاؤل‭.‬‮ ‬

وبعد‭ ‬تأكيد‭ ‬مصادر‭ ‬أوروبية‭ ‬أن‭ ‬المباحثات‭ ‬تمضي‭ ‬قدما،‭ ‬أفادت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الخميس‭ ‬عبر‭ ‬متحدث‭ ‬باسم‭ ‬خارجيتها،‭ ‬عن‭ ‬إحراز‭ ‬‮«‬تقدم‭ ‬كبير‮»‬،‭ ‬وأن‭ ‬الاتفاق‭ ‬ممكن‭ ‬‮«‬في‭ ‬غضون‭ ‬أيام‮»‬‭ ‬إذا‭ ‬أظهرت‭ ‬طهران‭ ‬‮«‬جدية‮»‬‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭.‬

كما‭ ‬أكد‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬الفرنسي‭ ‬جان‭ ‬إيف‭ ‬لودريان‭ ‬امكان‭ ‬التوصل‭ ‬الى‭ ‬اتفاق‭ ‬خلال‭ ‬‮«‬أيام‮»‬‭ ‬أو‭ ‬الذهاب‭ ‬نحو‭ ‬‮«‬أزمة‮»‬‭.‬

وأتاح‭ ‬اتفاق‭ ‬2015‭ ‬رفع‭ ‬عقوبات‭ ‬كانت‭ ‬مفروضة‭ ‬على‭ ‬طهران،‭ ‬مقابل‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬أنشطتها‭ ‬النووية‭ ‬وضمان‭ ‬سلمية‭ ‬برنامجها‭. ‬الا‭ ‬أن‭ ‬مفاعيله‭ ‬باتت‭ ‬في‭ ‬حكم‭ ‬اللاغية‭ ‬مذ‭ ‬قرر‭ ‬الرئيس‭ ‬الأميركي‭ ‬السابق‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬سحب‭ ‬بلاده‭ ‬أحاديا‭ ‬منه‭ ‬عام‭ ‬2018،‭ ‬معيدا‭ ‬فرض‭ ‬عقوبات‭ ‬قاسية‭ ‬على‭ ‬طهران‭. ‬وردت‭ ‬الأخيرة‭ ‬ببدء‭ ‬التراجع‭ ‬تدريجيا‭ ‬عن‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬التزاماتها‭ ‬بموجب‭ ‬الاتفاق‭.‬

وتشدد‭ ‬طهران‭ ‬على‭ ‬أولوية‭ ‬رفع‭ ‬عقوبات‭ ‬حقبة‭ ‬ما‭ ‬بعد‭ ‬الانسحاب،‭ ‬والتحقق‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬عمليا،‭ ‬وضمان‭ ‬عدم‭ ‬تكرار‭ ‬خروج‭ ‬واشنطن‭. ‬في‭ ‬المقابل،‭ ‬تركز‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬والأطراف‭ ‬الأوروبيون‭ ‬على‭ ‬عودة‭ ‬إيران‭ ‬لاحترام‭ ‬كامل‭ ‬التزاماتها‭ ‬في‭ ‬الاتفاق‭.‬

وتركز‭ ‬المباحثات‭ ‬على‭ ‬مجالات‭ ‬أساسية‭ ‬هي‭ ‬العقوبات،‭ ‬والخطوات‭ ‬النووية‭ ‬الواجب‭ ‬على‭ ‬إيران‭ ‬اتخاذها،‭ ‬وتنسيق‭ ‬إجراءات‭ ‬الطرفين،‭ ‬إضافة‭ ‬للتحقق‭ ‬والضمانات‭.‬

وفي‭ ‬حين‭ ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬الخطوات‭ ‬الإيرانية‭ ‬لناحية‭ ‬العودة‭ ‬لاحترام‭ ‬بنود‭ ‬الاتفاق‭ ‬أكثر‭ ‬وضوحا،‭ ‬يبدو‭ ‬من‭ ‬الصعوبة‭ ‬بمكان‭ ‬تحديد‭ ‬نطاق‭ ‬العقوبات‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬رفعها،‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬الضمانات‭ ‬الممكن‭ ‬تقديمها‭.‬

وتؤكد‭ ‬طهران‭ ‬أنها‭ ‬تريد‭ ‬التحقق‭ ‬من‭ ‬امكان‭ ‬عودتها‭ ‬لمواصلة‭ ‬نشاطها‭ ‬ضمن‭ ‬الاقتصاد‭ ‬العالمي،‭ ‬بما‭ ‬يتيح‭ ‬للشركات‭ ‬الاستثمار‭ ‬فيها‭ ‬والتعاون‭ ‬مع‭ ‬مصارفها،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تواجه‭ ‬خطر‭ ‬عقوبات‭ ‬أميركية‭.‬

ويقول‭ ‬مدير‭ ‬برنامج‭ ‬إيران‭ ‬في‭ ‬مجموعة‭ ‬الأزمات‭ ‬الدولية‭ ‬علي‭ ‬واعظ‭ ‬إنه‭ ‬‮«‬في‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالعقوبات،‭ ‬أعتقد‭ ‬أن‭ ‬المفاوضين‭ ‬الغربيين‭ ‬يتمتعون‭ ‬بهامش‭ ‬مناورة‮»‬‭.‬

الا‭ ‬أن‭ ‬الضمانات‭ ‬تبقى‭ ‬أكثر‭ ‬تعقيدا،‭ ‬وفق‭ ‬ما‭ ‬يؤكد‭ ‬واعظ‭ ‬لفرانس‭ ‬برس‭.‬

وفي‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬الرئيس‭ ‬الأميركي‭ ‬الحالي‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬أبدى‭ ‬عزمه‭ ‬على‭ ‬إعادة‭ ‬بلاده‭ ‬الى‭ ‬الاتفاق‭ ‬مقابل‭ ‬عودة‭ ‬إيران‭ ‬لاحترام‭ ‬التزاماتها،‭ ‬تخشى‭ ‬طهران‭ ‬أن‭ ‬تعمد‭ ‬إدارة‭ ‬أميركية‭ ‬مقبلة،‭ ‬خصوصا‭ ‬اذا‭ ‬كانت‭ ‬من‭ ‬الحزب‭ ‬الجمهوري‭ ‬الذي‭ ‬انتمى‭ ‬إليه‭ ‬ترامب،‭ ‬للانسحاب‭ ‬مجددا‭ ‬من‭ ‬الاتفاق‭.‬

وأكد‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬الإيراني‭ ‬حسين‭ ‬أمير‭ ‬عبداللهيان‭ ‬رغبة‭ ‬بلاده‭ ‬في‭ ‬نيل‭ ‬‮«‬إعلان‭ ‬سياسي‮»‬‭ ‬من‭ ‬الكونغرس‭ ‬الأميركي‭ ‬تتعهد‭ ‬فيه‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬العودة‭ ‬الى‭ ‬الاتفاق‭ ‬النووي‭ ‬وتطبيقه‭.‬

وقال‭ ‬لصحيفة‭ ‬‮«‬فايننشال‭ ‬تايمز‮»‬‭ ‬الأربعاء‭ ‬‮«‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬للرأي‭ ‬العام‭ ‬في‭ ‬إيران‭ ‬قبول‭ ‬تصريح‭ ‬رئيس‭ ‬دولة‭ ‬كضمانة،‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬من‭ ‬رئيس‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬التي‭ ‬انسحبت‭ ‬من‭ ‬الاتفاق‭ ‬النووي‮»‬‭.‬

وكشف‭ ‬أنه‭ ‬طلب‭ ‬من‭ ‬المفاوضين‭ ‬الايرانيين‭ ‬أن‭ ‬يقترحوا‭ ‬على‭ ‬الأطراف‭ ‬الغربية‭ ‬‮«‬أن‭ ‬تعمد‭ ‬برلماناتها‭ ‬أو‭ ‬رؤساؤها‭ ‬على‭ ‬الاقل‭ ‬بما‭ ‬يشمل‭ ‬الكونغرس‭ ‬الأميركي‭ ‬إلى‭ ‬إعلان‭ ‬التزامها‭ ‬حيال‭ ‬الاتفاق‭ ‬والعودة‭ ‬الى‭ ‬تطبيقه،‭ ‬على‭ ‬شكل‭ ‬إعلان‭ ‬سياسي‮»‬‭.‬

وشدد‭ ‬على‭ ‬قلق‭ ‬إيران‭ ‬‮«‬تجاه‭ ‬الضمانات‭ ‬بشأن‭ ‬عدم‭ ‬انسحاب‭ ‬أميركا‭ ‬من‭ ‬الاتفاق‭ (…) ‬نواجه‭ ‬مشاكل‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬لأن‭ ‬الجانب‭ ‬الآخر‭ ‬يفتقر‭ ‬إلى‭ ‬مبادرة‭ ‬جادة‮»‬‭.‬

‭- ‬تصعيد‭ ‬أم‭ ‬خرق؟‭ -‬‮ ‬

ولطالما‭ ‬شددت‭ ‬طهران‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬التفاهم‭ ‬يتطلب‭ ‬‮«‬قرارا‭ ‬سياسيا‮»‬‭ ‬من‭ ‬الأطراف‭ ‬الغربيين،‭ ‬خصوصا‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭.‬

وأكد‭ ‬كبير‭ ‬المفاوضين‭ ‬الإيرانيين‭ ‬علي‭ ‬باقري‭ ‬عبر‭ ‬تويتر‭ ‬الأربعاء،‭ ‬اقتراب‭ ‬الأطراف‭ ‬من‭ ‬الاتفاق‭ ‬‮«‬أكثر‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬وقت‭ ‬مضى‮»‬،‭ ‬لكن‭ ‬‮«‬ما‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬الاتفاق‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬لن‭ ‬يتم‭ ‬الاتفاق‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬شيء‮»‬‭.‬

واعتبر‭ ‬أن‭ ‬الأمر‭ ‬يعود‭ ‬الآن‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬شركاء‭ ‬المفاوضات‮»‬‭ ‬لاتخاذ‭ ‬‮«‬قرارات‭ ‬جدية‮»‬‭.‬

ويرى‭ ‬واعظ‭ ‬سيناريوهين‭ ‬لمسار‭ ‬الأمور،‭ ‬موضحا‭ ‬‮«‬خلال‭ ‬الأيام‭ ‬المقبلة،‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يسحب‭ ‬الإيرانيون‭ ‬بعض‭ ‬طلباتهم،‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬توصد‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬والدول‭ ‬الأوروبية‮»‬‭ ‬باب‭ ‬المفاوضات‭.‬

ويشير‭ ‬الى‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬قد‭ ‬يتبعه‭ ‬رفع‭ ‬البرنامج‭ ‬النووي‭ ‬الى‭ ‬مجلس‭ ‬محافظي‭ ‬الوكالة‭ ‬الدولية‭ ‬للطاقة‭ ‬الذرية‭ ‬واحتمال‭ ‬اتخاذ‭ ‬قرار‭ ‬بحظر‭ ‬إيران‭ ‬‮«‬ما‭ ‬سيشكّل‭ ‬خطوة‭ ‬أولى‭ ‬في‭ ‬دائرة‭ ‬تصعيد‮»‬‭.‬

أما‭ ‬الاحتمال‭ ‬الثاني،‭ ‬فهو‭ ‬‮«‬تحقيق‭ ‬خرق‭ ‬في‭ ‬الأيام‭ ‬المقبلة،‭ ‬ما‭ ‬دون‭ ‬اتفاق‭ ‬نهائي‮»‬‭ ‬مع‭ ‬تبقي‭ ‬‮«‬تفاصيل‭ ‬تقنية‮»‬،‭ ‬ما‭ ‬قد‭ ‬يعني‭ ‬انجاز‭ ‬المفاوضات‭ ‬‮«‬في‭ ‬أواخر‭ ‬شباط‭/‬فبراير‭ ‬أو‭ ‬أوائل‭ ‬آذار‭/‬مارس‮»‬‭.‬

من‭ ‬جهته،‭ ‬رأى‭ ‬روم‭ ‬أن‭ ‬تحديد‭ ‬مطلع‭ ‬آذار‭/‬مارس‭ ‬لانجاز‭ ‬المباحثات‭ ‬هي‭ ‬مهلة‭ ‬‮«‬يمكن‭ ‬تمديدها،‭ ‬خصوصا‭ ‬اذا‭ ‬بقيت‭ ‬إيران‭ ‬منفتحة‭ ‬على‭ ‬الحوار،‭ ‬مع‭ ‬الأخذ‭ ‬في‭ ‬الاعتبار‭ ‬تردد‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬اعتماد‭ ‬استراتيجية‭ ‬مغايرة‮»‬‭ ‬حاليا‭.‬

ويرى‭ ‬واعظ‭ ‬إنه‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الأزمات‭ ‬المتلاحقة‭ ‬في‭ ‬أوكرانيا‭ ‬والتجارب‭ ‬الصاروخية‭ ‬الكورية‭ ‬الشمالية‭ ‬والتنافس‭ ‬مع‭ ‬الصين،‭ ‬فإن‭ ‬‮«‬آخر‭ ‬ما‭ ‬تحتاج‭ ‬إليه‭ ‬إدارة‭ ‬بايدن،‭ ‬هو‭ ‬أزمة‭ ‬كبرى‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‮»‬‭.‬



Most Read

2024-09-23 15:28:55