Muristek
أندبيندنت: ألف طفل محتجز بالعراق
وزير الخارجية ونظيره السعودي يستعرضان أوضاع المنطقة
ميونخ – الزمان
بحث وزير الخارجية فؤاد حسين، مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، مستجدات الأوضاع في المنطقة.وذكرت الوزارة في بيان تلقته (الزمان) امس ان (حسين، التقى نظيره السعوديّ على هامش مؤتمر ميونخ للأمن الدولي في دورته 58 المنعقدة في مدينة ميونخ الألمانيّة)، واشار الى ان (الجانبين بحثا أُطر العلاقات بين البلدين الشقيقين، وسُبُل تعزيز التعاون الثنائيّ، كما تم استعراض آخر التطورات في المنطقة، بالإضافة إلى الدعم المتبادل في المنظمات الدوليَّة)، من جانبه ، أكد ابن فرحان (أهميّة استقرار العراق ودوره الرياديّ في المنطقة). وكان حسين قد تفقد القنصليّة العامة للعراق في مدينة إسطنبول التركية قبل وصوله الى المانيا ، للاطلاع على واقع العمل. وذكر البيان ان (حسين يرافقه القنصل العام حسين يونس، اطلع في جولته الميدانيّة على أحوال الجالية العراقية وطبيعة الخدمات التي تقدمها القنصلية ، مستفسراً من المواطنين بشكل مباشر عن جودة هذه الخدمات في سفارة العراق في أنقرة وقنصليتي إسطنبول وغازي عنتاب). فيما ناقش رئيس اقليم كردستان نيجيرفان البارزاني ، مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ،سبل التقدم بالعلاقات بين الاقليم والدوحة في المجالات المتنوعة. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (البارزاني استقبل على هامش مشاركته بمؤتمر ميونخ ، ال ثاني ، وجرة بحث توسيع آفاق التعاون المشترك بينهما، وآخر مستجدات العملية السياسية في العراق ومساعي تشكيل الكابينة الجديدة للحكومة الاتحادية العراقية، الأوضاع الأمنية في العراق وتهديدات داعش). وعقد البارزاني مع وزير الصناعة والتكنولوجيا الإماراتي سلطان أحمد الجابر، اجتماعاً ثنائياً ، ناقشا خلال ملفات التعاون المشترك . كما استقبل في مقر اقامته ، وزير خارجية الفاتيكان، وناقش معه ملفات متعلقة بالأمن والسلم في العالم.ومن المقرر ان يجتمع رئيس الاقليم كوردستان، خلال وجوده في المدينة الألمانية، مع عدد من القادة والمسؤولين رفيعي المستوى ، مشاركين في المؤتمر الدولي، ومنهم رئيس مفوضية الاتحاد الاوربي والأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الحكومة اللبناني ووزير الدفاع التركي ووزراء خارجية كل من فرنسا وايران ودولة قطر. الى ذلك ، أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة بأن المعتقلات العراقية أصبحت تضج بأكثر من ألف طفل معتقل، للاشتباه في علاقتهم بداعش أو تهديد الأمن القومي للبلاد.ونقلت مراسلة شؤون الشرق الاوسط لصحيفة الاندبندنت بل ترو نقلا عن تقرير الامم المتحدة امس ان (أعداد الأطفال المعتقلين في البلاد، تزايدت بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية)، مؤكدا ان (بعض هؤلاء الأطفال المعتقلين، لا تتجاوز أعمارهم 9 سنوات، وهو أمر مثير للقلق الشديد)، واضاف ان (عدد الأطفال المعتقلين في العراق، حاليا يقترب من 1100 طفل، بينما كان عددهم عام 2019 يبلغ 778 طفلا، وكان أصغرهم، لا يتجاوز عمره 10 سنوات)، بدوها ،قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ، التي زارت معتقل غويران، بعد الهجوم، إن (ما لا يقل عن 600 طفل ولدوا في سوريا، وخارجها، كانوا موجودين في المعتقل وقت الهجوم، ولم يكن ينبغي لهم أن يحتجزوا هناك، من الأساس). وتعليقا على تقرير منظمة الأمم المتحدة، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إنها (وثقت الأعداد المتزايدة، من الأطفال المعتقلين، في العراق، ووثقت تعرض بعضهم للتعذيب)، مؤكدة أن (الأطفال لا ينبغي أبدا اعتقالهم باتهامات متعلقة بالنزاعات، أو الجماعات المسلحة).