Breaking News >> News >> Azzaman


خيارات شهد – سامر الياس سعيد


Link [2022-02-14 01:52:31]



في المرمى

خيارات شهد – سامر الياس سعيد

باختيار المدرب العراقي عبد الغني شهد لقيادة المنتخب الوطني في استحقاقيه المرتقبين في اخر جولات الدور الحاسم مع فقدان الامال باللحاق بمباريات الملحق الاسيوي نظرا لتشابك الاوراق وقلة حظوظ المنتخب العراقي فانه يبقى على المدرب العراقي شهد  اثبات احقية المدرب المحلي وجدارته بقيادة المنتخب الوطني وسط الجدلية التي كانت قائمة قبل اعوام قليلة من اثبات جدارة المدرب المحلي وانمكانية التعاقد مع مدرب اجنبي قادر على الابحار مع المنتخب الى سفن البطولات والانجازات المهمة..

ودعونا نتجول في اغلب تلك المحطات التي تحققت لمنتخبنا لاسيما نجمته المطرزة الوحيدة على فانيلته والتي تعبر عن الانجاز الاسيوي المتحقق قبل نحو عقد ونصف العقد حيث كانت تلك البطولة نتاج جدارة اللاعب العراقي بكل افضليته مع تحقيق افضلية ضئيلة لصالح المدرب البرازيلي فييرا الذي لم يحسن توظيف ذلك الانجاز لصالحه بدليل تجواله مع الاندية دون ان يتمكن من تكرار انجازه النخبوي مع اي منتخب تماما مثلما حققه مع المنتخب الوطني في بطولة كاس اسيا التي جرت عام 2007  ولربما كان الانجاز المتحقق قد انعكس بشيء من السلب على واقع كرتنا العراقية فمنذ ذلك العام لم تشهد اي بطولة جدارة وافضلية لمنتخبنا الوطني مثلما حقق ذلك الانجاز المهم اللهم بتحقيقه بعض البطولات ووصوله للمباريات لنهائية لبطولة كاس الخليج لكنه لم يقدم ذلك المستوى الذي يؤهله للحفاظ على وتيرة مستويات لاعبيه او ينجح بتقديم مواهب كروية قادرة على لفت الانتباه والدخول بالمهارة العراقية الى ابواب الاحتراف الفعلي في الاندية العالمية وهذا ما يعيدنا للاذهان الى مكانة اللاعب المصري محمد صلاح الذي لعب دورا محوريا في منتخبه المصري ابان البطولة الافريقية التي اختتمت مؤخرا في الكاميرون فبالرغم من اقتناع المنتخب المصري بمركز الوصافة في البطولة المذكورة فان اغلب المحللين توقفوا عند دور اللاعب المحوري الذي لعبه اللاعب صلاح موظفا ما حازه من مستويات مهمة مع ناديه الانكليزي ليفربول كما ازال ارهاق تلك الاسابيع والمباريات المارثوانية التي خاضها فريقه ليفرط بفرصة نيل استراحة ليعجل باللحاق بفريقه الانكليزي لخوض مباريات الجولة الجديدة من الدوري الانكليزي بالمقارنة مع زميله السنغالي ساديو ماني الذي مازال يحتفل بنصيل منتخبه البطولة الافريقية للمرة الاولى في تاريخه..

ونعود للمدرب شهد وامكانية ابراز الاستحقاقاتت القادمة بكونها تحديات تثبت احقية المدرب العراقي وقدرته على قيادة العقلية الخاصة باللاعبين وابعاد كل ما علق بها من انتقادات واقاويل ابرزت عدم احقية بعض اللاعبين ونضوب مستوياتهم من خلال خوضهم لمباريات المنتخب الوطني بالمقارنة مع ما يقدمونه من مستويات مع انديتهم فهل سينجح المدرب عبد الغني شهد في تحفيز اللاعبين وتوجيههم التوجيه المطلوب من اجل تقديم ما يلبي طموح الشارع الرياضي لكي تكون المباريات الاخيرة لهذا المنتخب بمثابة محطة مصالحة للجماهير الرياضية التي تشعر بالمرارة والخذلان بعد انتهاء مباريات المنتخب وفقدان النقاط السهلة من جراء استقبال اهداف من الخصوم دون ان تكون مؤشرات تلك المباريات تدعو الى ان تكون الافضلية النسبية للمنتخب العراقي من خلال التاخر بزج اللاعبين المؤهلين على قلب تلك النتائج او من خلال توظيف المهارات التي يمتلكها المنتخب في تغيير تلك النتائج والاستئثار بالنقاط الثلاثة التي عجز عن تحقيقها المنتخب مثلما غاب الفوز عن نتائج المنتخب منذ فترة ليست بالقليلة وتحديدا منذ ان ودع المدرب ستريشكو كاتانيتش المنتخب الوطني ليعقبه المدرب الهولندي ديك ادفوكات والذي عدت فترة قيادته للمنتخب بكونها الافقر فنيا ولم تنجح بان تقدم للجماهير المتعطشة للنتائج المهمة من جانب المنتخب العراقي اي بارقة امل فضلا عن فقدان النقاط التي يمكن ان تهدي هذا المنتخب المركز الثالث المؤهل لبطاقة الملحق الاسيوي وهي ذاتها النتيجة التي قاتل من اجلها المنتخب الاماراتي موظفا ثباته على مدربه بالاضافة الى بعض اللاعبين الاماراتيين الذين يمكن ان يعول عليهم لخطف تلك البطاقة التي ربما ستكون متارجحة مع افضلية نسبية للمنتخب الابيض الخليجي!



Most Read

2024-09-23 23:26:58