Muristek
الصدر يجدّد تغريدته بعد لقاء قاآني: لا شرقية ولا غربية .. حكومة أغلبية وطنية
الصدر يجدّد تغريدته بعد لقاء قاآني: لا شرقية ولا غربية .. حكومة أغلبية وطنية
النجف – سعدون الجابري
تضاربت الانباء بشأن تفاصيل ما جرى في لقاء رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر، بقائد فيلق القدس اسماعيل قاآني في الحنانة. ففيما نقلت تقارير عن مصدر ووصفته بالمقرب جداً من اللقاء ، القول انه (كان لقاء وديا وحميمياً ولم تكن هناك مبادرة او اقتراح، ايراني، انما سياسيا لازال السيد الصدر مصرا على موقفه وكل ما يشاع من الاخبار والتعهدات لاصحة لها اطلاقا)، كشفت تقارير اخرى إن (قاآني سلم الصدر رسالة من المرشد الإيراني علي خامنئي، أكد فيها ضرورة توحيد البيت السياسي الشيعي بكل قواه، والتشديد على حرمة تفكيك هذ البيت، تحت أي ظرف كان).
واضافت، أن (الصدر أبلغ قاآني، بإيصال رسالة الى خامنئي مفادها بأنه ماض في مشروع حكومة الأغلبية، بمشاركة أطراف من الاطار التنسيقي، وليس كل الاطار، وتحديداً رفض رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الذي يؤكد خامنئي على مشاركته او عدم ذهاب الاطار مع الحكومة الجديدة).
وكان الصدر قد أكد عقب لقائه قاآني تمسكة بتشكيل حكومة أغلبية من خلال تغريدة كتب فيها، (لا شرقية لا غربية.. حكومة أغلبية وطنية). ووزع احد ابرز مساعديه صورة وهو يضع يشماغاً عراقياً تحت عباءته، فسرت على انها رسالة من الصدر الى الآخر الذي هو الاطار و ايران. وهذه ثالث زيارة يقوم بها قاآني للعراق منذ الشهر الماضي في مسعى لردم الفجوة بين قوى الاطار التنسيقي بشأن تشكيل الحكومة المقبلة. وافادت تقارير اخرى وصفت بالتسريبات بالقول ان (الصدر رفض في لقائه مع قائد فيلق القدس الايراني اي حديث عن تشكيل الحكومة وابلغه أن ذلك شأن عراقي داخلي). و دعا الصدر (ايران دعم العراق كدولة من دون التدخل بتفاصيله الداخلية، كما اكد الصدر له باننا نرفض كل التدخلات الخارجية بهذا الاتجاه).
واستقبل الصدر، قاآني بمنزله في النجف ، وهي الزيارة الثانية في غضون أسابيع في حين لا تزال ازمة انتخاب رئيس الجمهورية مستمرة . و قال مصدر سياسي ان( قاآني يناقش الحلول الممكنة والمتوافرة باليد من اجل وضع مستقر للعملية السياسية، في اطار المساعي الإيرانية لايجاد حل لازمة التيار الصدري الفائز بالانتخابات مع اطار القوى الخاسرة). وذكر مكتب الصدر في بيان مقتضب، ان (السيد مقتدى الصدر استقبل قبل قليل، الحاج إسماعيل قاآني في الحنانة) واثار قرار رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، إعادة فتح الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية امتعاض حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ، كاشفا عن عزمه تقديم طعن الى المحكمة الاتحادية بشأن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية للمرة الثانية، فيما جدد موقفه من استمرار دعمه لبرهم صالح لمنصب الرئاسة.