Breaking News >> News >> Azzaman


عشرة أيام في تونس .. أمسية مساكن


Link [2022-02-09 20:39:35]



عشرة أيام في تونس .. أمسية مساكن

راية العراق ترفرف عالياً

عكاب سالم الطاهر

القسم الثالث

بشكل اساسي ،خصصتُ القسم الاول من تقريري حول سفرة تونس ، للمهرجان الثقافي الذي اقامه الوفد العراقي .. وفد  ابطة المجالس البغدادية الثقافية في العاصمة التونسية ، بالتعاون مع دار الثقافة ابن رشيق.  بينما اقتصر القسم الثاني من التقرير  لى مبادرة ثلاثة من الوفد العراقي ، هم ( السيد محمد الجابري والشاب رياض البياتي ، وانا كاتب هذا التقرير ) ، بالتوجه  لى مقبرة سيدي عبد العزيز حيث ضريح الدكتور محمد فاضل الجمالي .

والان نتابع..  الهدف الثقافي رغم الغرض السياحي من سفرتنا الى تونس ، كان الهدف الثقافي حاضرا. بل انه طغى على الهدف السياحي.  ونقولها بصراحة ان المجموعة التي قصدت تونس ، غير مكلفة من احد ، وغير مدعومة، لا ماليا ولا  جرائيا. دفع كل فرد منها ( 1100) دولار هنا في بغداد . اضافة الى (150) دولار عندما يشغل المشارك الغرفة لوحده.

ودفعنا في بغداد ( 40) الف دينار عراقي مقابل المسحة .

وفي تونس دفعنا 170 دينار تونسي (ما يعادل 60 دولار تقريبا ) لاغراض المسحة. ( طبعا نتحمل ، اضافة لما دفعناه ، تكاليف الغداء والعشاء يومياً ، ورسوم دخول المرافق السياحية والاثرية). هذا كشف مختصر بالجانب المالي.

شبكة الثقافة

الوسط الثقافي التونسي تابع فعاليات الوفد العراقي . ولان للعراق مكانة اثيرة لدى الشعب التونسي عامة ، ولدى المثقفين  اصة ، فقد استجدت امسيات ثقافية. واولها في مبنى بلدية مساكن حيث كان لقاء ترحيبي بالوفد اعقبته دعوة غداء اقامها  لمجلس البلدي بمساكن على شرف الوفد. وفي مساء نفس اليوم ، حل الوفد في امسية ثقافية في صالون الزوراء الادبي بدار الثقافة بمساكن .

وفي تلك الامسية الاثيرة ، كانت كلمات وقصائد وقراءات شعرية للادباء التونسيين وللادباء اعضاء الوفد العراقي . تخلل ذلك عزف واغاني للفرقة التونسية . وابدع الموسيقار اللامع ، عضو الوفد ، الدكتور سامي هيال بالعزف وتقديم وصلات  راقية غنائية ، تفاعل معها الجمهور التونسي . ابتدأت الامسية بكلمة ترحيبية من السيدة سعاد بن حسن بربري مديرة دار الثقافة بمساكن ، تلتها السيدة صفية قم المشرفة على صالون الزوراء الادبي. ثم الاديب الحاج صادق الربيعي رئيس الوفد ،  ئيس رابطة المجالس  البغدادية الثقافية. ليتناوب على اعتلاء منصة الحديث ادباء تونسيون وعراقيون . من الوفد العراقي ، تحدث الادباء : زهير البدري .. عبدالهادي صادق .. عبدالكريم جودي .. عكاب سالم الطاهر .. هاشم طراد .. صادق عبدالمطلب .. صالح الجزائري .. حسن عبد .. محمد الجابري .  واعتذر ان لم اذكر اسماً من اخواني اعضاء الوفد الذين  حدثوا.  شعراء منسيون .. كانت لي كلمة مرتجلة . قام الصديق عضو الوفد الاديب التراثي هاشم طراد بتسجيلها فديو. فله

شكري الجزيل . ابتدات كلمتي بالقول : انا قادم من مدينة تتنفس شعرا .

واضفت قائلا :

انا عراقي . والعراقيون قلوبهم بيضاء كحليب امهاتهم . وطباعهم راسخة رسوخ دجلتهم وفراتهم ونخلهم وزقورتهم وجبالهم.

ثم قدمت قراءات من شعر الشاعر التونسي الراحل اولاد احمد الصغير . وهو شاعر مبدع . لكنه منسي . ثم قدمت قراءة من شعر الشاعر الفلسطيني مصطفى القيسي. بعد ذلك قدمت قراءات من شعر الراحلة لميعة عباس عمارة. اعقبت ذلك بقراءات من شعري. تصدرها بيت من نظمي جاء فيه .. نحن في الريف بقايا فئة دينها الحب ودنياها السمر .

شهادات وكتب

وقبل ختام الامسية تبادل الطرفان التونسي والعراقي الشهادات التقديرية واهداءات الكتب والصور التذكارية.

يتبع..



Most Read

2024-09-24 05:19:17