Muristek
وزير التعليم يبحث مع وكالة فرنسية تمويل مستشفى تخصصي
تقليد إستشاري عراقي وسام الشرف الإسباني
بغداد – الزمان
جرت في بغداد مراسم منح رئيس المجلس الإستشاري العراقي فرهاد علاء الدين وسام الشرف والنظام المدني الإسباني.
وقام سفير إسبانيا في العراق بيدرو مارتينيز نيابة عن ملك اسبانيا فيليب السادس بتقليد علاء الدين وسام المملكة الذي يمنح عادة للاشخاص المدنيين من غير الإسبان ويعد تقليدا ملكيا منذ عام 1815.
حضور رسمي
وقال مارتينيز خلال مراسم التقليد الذي جرى وسط حضور رسمي ودبلوماسي (قررت اسبانيا ملكا وحكومة منحك هذا الوسام الرفيع تقديرا لجهودك الإنسانية ودورك البناء في توثيق ودعم عرى الصداقة والعلاقات المتنامية بين اسبانيا والعراق)
مضيفا (لقد ساهم دعمك لنا على فهم طبيعة وخصوصية هذا البلد الرائع)
من جانبه اعرب علاء الدين عن (امتنانه لإسبانيا ممثلة بجلالة الملك فيليب السادس على هذا التكريم الذي يأتي تتويجا لما شهدته العلاقات بين البلدين من تطور وازدهار على مدى السنوات الفائتة)
مؤكدا ان (المجلس الإستشاري العراقي حريص على تعزيز الشراكة بين العراق وعموم دول العالم بما يدعم المصالح المشتركة ويخدم مستقبل العراق وشعبه).
واستقبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي نبيل كاظم عبد الصاحب وفدا من الوكالة الفرنسية للتنمية برئاسة المديرة الإقليمية في الشرق الأوسط كاثرين بونو.وناقش الجانبان بحضور مسؤول المشاريع في وكالة التنمية الفرنسية سيرج سنريتش وعدد من المديرين العامين في الوزارة أفق التعاون المشترك في مجالات التنمية ومتطلبات التنسيق لتمويل عدد من المشاريع التي يتصدرها مركز البحث والرعاية الصحية في جامعة الموصل وبناء مستشفى تخصصي يحقق الأهداف المتوخاة من خدمة المجتمع. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان عبد الصاحب (أعرب عن شكره للوفد الزائر على الجهود المبذولة في ميادين التعاون مع العراق وترتيب الأولويات التي تقتضيها طبيعة المشاريع في محافظة نينوى) مشيرا الى أن (وزارة تولي اهتماما كبيرا للجامعات التي تعرضت للضرر بسبب عصابات داعش الإرهابية وأنها تضع في صدارة اهتمامها تقديم الخدمات العلمية والبحثية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في المحافظة ولاسيما ما يتعلق بمشروع المستشفى والمراكز البحثية العلمية المختصة).بدورها سجلت المديرة الإقليمية في الشرق الأوسط كاثرين بونو شكرها وتقديرها للوزارة على تعزيز مسار العمل المشترك ورسم خارطة دقيقة للتعاون في مجال التمويل وبرامج التدريب والبحث الطبي ووضع النقاشات ضمن سياقها الإيجابي الذي يحقق أهداف التنمية على وفق توقيتات مدروسة تخدم البلدين الصديقين.
وأكد وزير التربية علي حميد الدليمي ، أن العراق بحاجة الى دعم الدول المتقدمة في مجال التعليم.وقالت الوزارة في بيان تلقته امس إن (الدليمي استقبل في مكتبه السفير البريطاني مارك برايسون ومدير المجلس الثقافي البريطاني في العراق جيم بتري بحضور مدير عام العلاقات الثقافية علاء عبد عودة الوائلي) ،مبينة أنه (تم بحث آفاق التعاون العلمي والتربوي للاستفادة من تجارب الدول المتقدمة بما يخدم النظام التعليمي في العراق) وأكد الدليمي (حرص الوزارة على تحقيق المزيد من التعاون والشراكة بين العراق وبريطانيا) آملاً (استمرار الدعم وخاصة في برامج تدريب الملاكات وتحسين الأداء في تدريس اللغة الانكليزية وتوظيف التكنولوجيا في التعليم بالإضافة إلى البرامج والدورات التي يقدمها المجلس الثقافي البريطاني التي تستهدف تحسين نوعية التعليم ورفع كفاءته ). وتابع أن (العراق يحتاج الى دعم الدول المتقدمة في مجال التربية والتعليم والاطلاع على التجربة البريطانية وتنفيذ مشروع التعليم الشامل بالجودة على غرار ما تم تحقيقهُ من برامج سابقة بين الوزارة والمجلس الثقافي البريطاني ومنها المدارس الصديقة للطفل، التقييم الخارجي ، تطوير الإدارات المدرسية). من جانبه أوضح برامسيون (أهمية الشراكة ودور بلاده في دعم التعليم من خلال عدد من البرامج والمشاريع التي يقيمها المجلس الثقافي البريطاني) ،مشيراً الى (حرص بلاده واستعدادها لتقديم كل أوجه التعاون عبر مؤسساتها المختصة لقطاع التعليم بالعراق وتنفيذ الخطط والبرامج التطويرية بما يعزز موقعه التربوي عالمياً).