Breaking News >> News >> Azzaman


المدرّب الوطني – محسن التميمي


Link [2022-02-09 20:39:35]



المدرّب الوطني – محسن التميمي

يختلفون مع المدرب الاجنبي لسببين الاول اما انه يمتلك شخصية قوية لاتسمح بالتدخل بشؤونه الفنية مثلما حصل مع المدرب البرازيلي زيكو والسلوفيني كاتانيتش والاتحاد يرفض المدرب من هذا الصنف لعدم مقدرته التعامل معه فينتهي مشواره اما مقالا او مستقيلا في افضل الاحوال والثاني يسمح لهم بالإملاءات وهو مطيع وسهل مثل بترو فيتش ثم يرحل بسبب ضعف ونتائج فريقنا الوطني وفي كل الاحوال يتحملون المسؤولية لانهم لا يعتمدون على مستشارين متخصصين بالشؤون الفنية بل يتمسكون بآرائهم على الرغم من كونها غير صحيحة.

عندما يضعون المنتخب الوطني في موقف محرج جدا ولم يبق الا بصيص امل قليل وربما معدوم يبحثون عن المدرب الوطني مثل مريض ميؤوس من حالته الصحية ولايتحاج الا الكي والمدرب الوطني لا يمتلك الة سحرية يضعها فوق جسد المنتخب ليشفيه من علله وامراضه ، ففي حال نجاحه يكون الامر خيرا على خير وان لم ينجح يرمونه بسهام النقد ويصفونه بالمدرب المحلي غير القادر على العمل مع المنتخب الاول ثم يقولون هذا هو المدرب الوطني ولسان حال الاخير يردد بيت الشعر القاىل ( القوه في اليم ثم قالوا له ،، اياك اياك ان تبتل بالماء ) وهذه الحالة او بكلام اصح عناد الاتحاد وعدم تقبله اية نصيحة وركوب رأسه مثلما يقولون توقعه في مطبات كثيرة وربما قد تعلمها ممن سبقوه وليس في الامر اية غرابة او دهشة وتعجب لطالما عملت التشكيلات الماضية على استغلال المنتخبات الوطنية العراقية وهي ترفض ان يتم رفع الحظر عن ملاعبنا وعلى اقل تقدير تتحرك وتعترض وهو مايحصل اليوم حيث يلعب المنتخب اللبناني في ملاعبه برغم عدم صلاحياتها ونحن نلعب خارج ارضنا والكل يعلم ان ملاعبنا افضل الف مرة من ملاعب لبنان .

نعتقد جازمين ان المنتخب الوطني العراقي لايمكن ان يستعيد عافيته الا من خلال رؤيه ادارية وفنية تضع نصب اعينها وضع خطة عمل من مختصين بشؤون التدريب والادارة وهي تتحمل المسؤولية فيما يخص اختيار الجهاز الفني والفريق والمساعدين ومدرب حراس المرمى ومدرب اللياقة البدنية والطبيب النفسي المختص ومشرف ومدير المنتخب فضلا عن مجموعة مستشارين مثلما معمول به مع كل المنتخبات الاخرى في الوقت الذي يجب على اتحاد كرة القدم ان يرفض التعامل مع اي مدرب اجبني في الوقت الحالي تجنبا للمشاكل التي يمكن ان تورطنا معه في حال رفضه ان يكون موجودا في العراق ويضع كامل ثقته بالمدرب الوطني وهو قادر ان يقول لكم ولذاته مقاله هاملت ( اكون او لا اكون ) في مسرحية وليم شكسبير التي تحمل ذات الاسم .



Most Read

2024-09-24 05:31:30