Muristek
باريس-الزمان
أعلنت 21 مؤسسة إعلامية فرنسية الثلاثاء انضمامها إلى برنامج مكافحة الأخبار المضلّلة «أوبجيكتيف ديزينفو» («استهداف الأخبار المضلّلة») الذي أعلنت عن إطلاقه وكالة فرانس برس بدعم من غوغل فرنسا في كانون الأول/ديسمبر، وذلك بهدف التصدّي للأخبار الزائفة خلال حملتي الانتخابات الرئاسية والنيابية المقرّرة هذا العام.
وقالت المؤسّسات في بيان إنّها «ستوحّد جهودها لمكافحة الأخبار المضلّلة، وستتعاون في نشر تقارير التحقّق من الوقائع التي تعدّها وذلك بهدف تسليط الضوء عليها والاستجابة لطلبات التحقّق من قبل الجمهور الواسع».
وأضافت أنّ «باب الانضمام لهذا التحالف الإعلامي مفتوح حتى حزيران/يونيو لجميع المؤسسات الإعلامية الفرنسية».
ويضمّ البرنامج الذي أُطلق في 6 كانون الأول/ديسمبر مؤسسات إعلامية فرنسية بما فيها «وكالة فرانس برس» و»أرتي» و»بي اف ام تي في» و»اورونيوز» و»فرانس24» و»تي اف 1» و»تي في 5 موند»، وإذاعات «ار اف ايه» و»أر ام سي» و»ار تي ال».
وانضمّ أيضًا المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية للتحالف بصفته «شريكًا أكاديميًا»، بحسب البيان.
ويهدف البرنامج الذي تتولى تنسيقه «وكالة فرانس برس بدعم غوغل فرنسا» إلى «مكافحة الأخبار المضلّلة على جبهات عدّة». وستُنشر تقارير التحقّق من المعلومات التي تعدّها مختلف وسائل الإعلام المشاركة على صفحة من موقع وكالة فرانس برس وعلى «حسابات مكرّسة للعمل على مواقع التواصل الاجتماعي». وسيتمكّن الجمهور من «مساءلة التحالف حول خطابات مرشّح للانتخابات أو حول منشورات تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي»، كما سيكون بإمكانه الإشارة إلى أخبار زائفة.
وقال رئيس مجلس إدارة وكالة فرانس برس فابريس فريس في بيان إنّ «مكافحة الأخبار المضلّلة هي من اختصاص كلّ هيئات التحرير».
فيما قال نائب رئيس الأخبار في مجموعة «تي اف 1» تييري تويلييه «إنّ أزمة كوفيد-19 بالإضافة إلى حدّة الحملة الانتخابية الرئاسية، لا سيّما على مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهران ضرورة اتّحاد مجموعة وسائل الإعلام لمحاربة الأخبار المضلّلة التي تهدّد أساسات ديموقراطيتنا».
أما المدير العام لغوغل فرنسا سيباستيان ميسوف فأكّد أنّ «غوغل تُدرّب سنويًا آلاف الصحافيين على الأدوات الرقمية والتقنيات المفيدة للتحقق من المعلومات على الانترنت».