Muristek
الإعلام ومسيرة النصر والقضاء على داعش – جواد عبد الجبار العلي
في كل مرة نكتب عن عراقنا الغالي ،نكتب وقد أخذت بعض الجهات ومواقعها وصفحاتها تتحدث عن الوضع الامني والعسكري و التي لا تريد الاستقرار والأمن والأمان للعراق.
وقد طالت احاديثهم وفبركاتهم المؤسسة العسكرية الوطنية العراقية، المؤسسة التي اثبتت للجميع من العراقيين والعالم كله انها الأولى في التصدي للإرهاب بكل اشكاله، واحرزت الأنتصارات المرموقة بكل الجبهات والمناطق بقيادة القادة والأمراء والجنود الاشاوس وقوى الامن الداخلي والاستخبارات والمخابرات ويضاف لهم الحشد الشعبي وهنا
لابد لي من الاشارة الى أن المؤسسة العسكرية العراقية انهم لم يقفوا اليوم وأمس عند حد معين من المهمات الوطنية .. بل باتت تساهم مع سائر الأجهزة الصحية والخدمية والأمنية في صد الفايروس اللعين الذي شكل خطرا على شعبنا ، والشبيه بعصابات داعش واجرامها وفتكها بالشعوب، وتوزعت مهمات قواتنا البطلة في النقل وايصال المرضى وتأمين الطرق للاطباء والاجهزة الطبية .. وتوفير المباني وحراستها لخلق بيئة جيدة وصحية لكل من يعاني من هذا الفايروس الخطير..
وعودا على بدء فأن هذه الجهات والمواقع التي تريد ان تعكر عمل هذا الجهاز وتقلل من قياداته وشخصياته الوطنية الامينة والصادقة بعملها، نقول لهم اليوم ان هذا حلم يراودهم ولن يتحقق وخطأً كبيرا يرتكبونه بحقه كونهااجهزه وطنيه لاتتلقى الأوامر الا من القائد العام للقوات المسلحة،السيد مصطفى الكاظمي فلا تضعوا انفسكم وترموا بها في المياه العكرة .. وبدلًا من كيل التهم العارية من الصحة بحق هذاالجيش العريق والاجهزه الامنيه بكل تأريخه الوطني والقومي… فإن عليكم ان تصدوا هذه الإشاعات ،والتفتوا الى عراقكم الذي يواجه فايروس خطير قد يفتك بأبناء الوطن لا سمح الله .. وكفى هذا الكذب ولا تكونوا اداة بيد من لإ يرحم العراق وشعبه . نحن بحاجة ماسة لكل من يزيد الهمة لخدمة الوطن والذود عنه
وان قيادة الاعلام والصحافة الالكترونية التي تبذل جهداً في القيام بمهام كشف الاشاعات وتحديد ناشيرية هي ليست سهله ومهمة عسيرة وخطرة لكنها وطنية وشعبية ومحببة لكل مواطن شريف لاننا وبحكم عملنا سنينا واياما من اجل ان يكون قلمنا خادم للعراق وشعبه وجيشه الوطني ، وكل من موقعه اعلاميا وصحفيا يجب ان نقدم لكم النصح بان تفخروا باسماء الوطنيين والقادة الذين كان لهم الدور الكبير في محاربة عصابات داعش وتحرير الارض والعرض يضاف لهم ماتقدمه لجنة السيد ابو رغيف في كشف الفاسدين وسراق المال العام وجهاز الاستخبارات في وزارة الداخليه ومفاصل الوزارة التي تعمل ليلا ونهارا وبدون كلل او ملل في القاء القبض على من يتاجر بالمواد المخدرة كل هذه الجهود يجب على الجميع ابناء العراق بكافة شرائحه الاجتماعيه ومنظمات المجتمع المدني اساتذة وطلاب مهندسين وعمال يصب جهدهم في خدمة الوطن والمواطن وعلى القلم والإعلام الوطني الحر يبقى يتصدى لكل من يحاول تعكير صفو الأمن والمساس بالمؤسسات العسكرية والأجهزة الأمنية الوطنية..
والف الف تحية لهذه الأقلام والإعلام الوطني الحر