Breaking News >> News >> Azzaman


الانقسامات ترجئ انتخاب الرئيس العراقي: عين صوب المحكمة الاتحادية وأخرى على التوافق الغائب 


Link [2022-02-08 02:52:53]



بغداد‭ – ‬عبد‭ ‬الحسين‭ ‬غزال‭ ‬

تأجل‭ ‬انتخاب‭ ‬رئيس‭ ‬للجمهورية‭ ‬الى‭ ‬اشعار‭ ‬اخر‭ ‬الإثنين‭ ‬بعد‭ ‬تعذر‭ ‬اكتمال‭ ‬النصاب‭ ‬خلال‭ ‬جلسة‭ ‬لمجلس‭ ‬النواب‭ ‬اثر‭ ‬سلسلة‭ ‬المقاطعة‭ ‬التي‭ ‬اعلنتها‭ ‬مسبقا‭ ‬الكتل‭ ‬السياسية‭ ‬وأبرزها‭ ‬الكتلة‭ ‬الصدرية‭.‬

‭ ‬فيما‭ ‬قالت‭ ‬المصادر‭ ‬ان‭ ‬التوافق‭ ‬بين‭ ‬الاكراد‭ ‬أساسي‭ ‬لحسم‭ ‬هذا‭ ‬الوضع‭ ‬المعلق‭ ‬ولالا‭ ‬سوف‭ ‬تستمر‭ ‬الازمة‭ ‬الدستورية‭ ‬لأجل‭ ‬غير‭ ‬مسمى‭ .‬

وكان‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬العراقي‭ ‬دعي‭ ‬الى‭ ‬الالتئام‭ ‬الاثنين‭ ‬لانتخاب‭ ‬رئيس‭ ‬للجمهورية،‭ ‬لكن‭ ‬المواقف‭ ‬الصادرة‭ ‬عن‭ ‬كتل‭ ‬برلمانية‭ ‬ونواب‭ ‬أعلنت‭ ‬مقاطعة‭ ‬الجلسة‭ ‬ادت‭ ‬الى‭ ‬عدم‭ ‬اكتمال‭ ‬النصاب‭. ‬وسبق‭ ‬هذه‭ ‬المواقف‭ ‬إعلان‭ ‬القضاء‭ ‬العراقي‭ ‬تعليق‭ ‬ترشيح‭ ‬أحد‭ ‬أبرز‭ ‬المرشحين‭ ‬الى‭ ‬الرئاسة‭ ‬هوشيار‭ ‬زيباري‭ ‬نتيجة‭ ‬شبهات‭ ‬فساد‭.‬

رسميا،‭ ‬كانت‭ ‬الجلسة‭ ‬مقررة‭ ‬عند‭ ‬الظهر‭ (‬09‭,‬00‭ ‬ت‭ ‬غ‭) ‬لكن‭ ‬بعد‭ ‬إعلان‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬النواب‭ ‬مقاطعتهم‭ ‬الجلسة،‭ ‬حضر‭ ‬فقط‭ ‬58‭ ‬نائبا‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬329‭.‬

وأوضح‭ ‬مسؤول‭ ‬رفض‭ ‬الكشف‭ ‬عن‭ ‬اسمه‭ ‬لفرانس‭ ‬برس‭ ‬أن‭ ‬‮«‬جلسة‭ ‬اليوم‭ ‬تحولت‭ ‬لجلسة‭ ‬حوارية‭ ‬تداولية‭ ‬ولن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬تصويت‭ ‬لانتخاب‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬بسبب‭ ‬عدم‭ ‬اكتمال‭ ‬النصاب‭ ‬الذي‭ ‬يحتاج‭ ‬الى‭ ‬ثلثي‭ ‬عدد‭ ‬نواب‭ ‬البرلمان‮»‬‭. ‬بدوره،‭ ‬قال‭ ‬النائب‭ ‬مشعان‭ ‬الجبوري،‭ ‬احد‭ ‬النواب‭ ‬القليلين‭ ‬الذين‭ ‬حضورا‭ ‬الى‭ ‬جلسة‭ ‬البرلمان،‭ ‬‮«‬لن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬تصويت‭ ‬لانتخاب‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬اليوم‮»‬‭.‬

قبل‭ ‬بدء‭ ‬الجلسة‭ ‬المقررة‭ ‬ظهرًا‭ ‬رأى‭ ‬صحافي‭ ‬في‭ ‬وكالة‭ ‬فرانس‭ ‬برس‭ ‬عشرين‭ ‬نائبا‭ ‬فقط‭ ‬يصلون،‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬العشرات‭ ‬الذين‭ ‬يدخلون‭ ‬عادةً‭ ‬المبنى‭ ‬الواقع‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬الخضراء‭ ‬شديدة‭ ‬التحصين‭ ‬في‭ ‬قلب‭ ‬بغداد

وكانت‭ ‬كتلة‭ ‬التيار‭ ‬الصدري‭ ‬المكونة‭ ‬من‭ ‬73‭ ‬نائبا‭ ‬أعلنت‭ ‬منذ‭ ‬السبت‭ ‬مقاطعة‭ ‬الجلسة‭. ‬وبناء‭ ‬على‭ ‬دعوى‭ ‬مقدّمة‭ ‬من‭ ‬أربعة‭ ‬نواب،‭ ‬قررت‭ ‬المحكمة‭ ‬الاتحادية‭ ‬العراقية،‭ ‬وهي‭ ‬أعلى‭ ‬هيئة‭ ‬قضائية‭ ‬في‭ ‬البلاد،‭ ‬الأحد‭ ‬‮«‬إيقاف‭ ‬إجراءات‭ ‬انتخاب‭ ‬هوشيار‭ ‬زيباري‭ ‬موقتا‭ ‬لحين‭ ‬حسم‭ ‬دعوى‮»‬‭ ‬رفعت‭ ‬بحقّه‭ ‬تتصّل‭ ‬باتهامات‭ ‬بالفساد‭ ‬موجهة‭ ‬إليه‭.‬

ورأى‭ ‬رافعو‭ ‬الدعوى‭ ‬أن‭ ‬زيباري،‭ ‬أحد‭ ‬أبرز‭ ‬الوجوه‭ ‬السياسية‭ ‬الكردية‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬خلال‭ ‬حقبة‭ ‬ما‭ ‬بعد‭ ‬سقوط‭ ‬نظام‭ ‬صدام‭ ‬حسين‭ ‬عام‭ ‬2003،‭ ‬لا‭ ‬يلبّي‭ ‬الشروط‭ ‬الدستورية‭ ‬لتولي‭ ‬منصب‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية،‭ ‬ومنها‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬‮«‬حسن‭ ‬السمعة‭ ‬والاستقامة‮»‬،‭ ‬بحسب‭ ‬نسخة‭ ‬عن‭ ‬نصّ‭ ‬الدعوى‭ ‬وقرار‭ ‬المحكمة‭ ‬اللذين‭ ‬نشرتهما‭ ‬وكالة‭ ‬الأنباء‭ ‬العراقية‭ ‬الرسمية‭.‬

وعدّد‭ ‬هؤلاء‭ ‬أسبابا‭ ‬مساندة،‭ ‬منها‭ ‬قرار‭ ‬البرلمان‭ ‬سحب‭ ‬الثقة‭ ‬من‭ ‬زيباري‭ ‬عام‭ ‬2016‭ ‬حين‭ ‬كان‭ ‬وزيرا‭ ‬للمالية،‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬‮«‬اتهامات‭ ‬تتعلّق‭ ‬بفساد‭ ‬مالي‭ ‬وإداري‮»‬‭.‬

كما‭ ‬تطرقت‭ ‬الدعوى‭ ‬الى‭ ‬قضيتين‭ ‬أخريين‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬يرتبط‭ ‬بهما‭ ‬الوزير‭ ‬السابق‭ ‬البالغ‭ ‬68‭ ‬عاما،‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬توليه‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭.‬

وتحدث‭ ‬المتقدّمون‭ ‬بالدعوى‭ ‬عن‭ ‬وجود‭ ‬‮«‬قضية‭ ‬أخرى‮»‬‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬قيام‭ ‬زيباري‭ ‬‮«‬باستغلال‭ ‬نفوذه‭ ‬وسلطته‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬صرف‭ ‬مبالغ‭ ‬طائلة‭ ‬على‭ ‬عقار‭ ‬لا‭ ‬يعود‭ ‬الى‭ ‬الدولة‮»‬‭.‬

وكانت‭ ‬كتلة‭ ‬الصدر‭ ‬تدعم‭ ‬زيباري‭. ‬وأعلنت‭ ‬مقاطعتها‭ ‬الجلسة‭ ‬قبل‭ ‬صدور‭ ‬قرار‭ ‬المحكمة‭. ‬ويقدم‭ ‬زعيم‭ ‬التيار‭ ‬الصدري‭ ‬مقتدى‭ ‬الصدر‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬رأس‭ ‬الحربة‭ ‬ضد‭ ‬الفساد‭ ‬في‭ ‬العراق،‭ ‬ولا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬الشبهات‭ ‬حول‭ ‬زيباري‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬إحراجه‭. ‬ودعا‭ ‬الصدر‭ ‬الى‭ ‬التوافق‭ ‬على‭ ‬مرشح‭ ‬رئاسي‭. ‬مساء‭ ‬الأحد،‭ ‬كشف‭ ‬‮«‬تحالف‭ ‬السيادة‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬يضم‭ ‬51‭ ‬نائبا‭ ‬بزعامة‭ ‬رئيس‭ ‬البرلمان‭ ‬محمد‭ ‬الحلبوسي،‭ ‬وهو‭ ‬حليف‭ ‬للتيار‭ ‬الصدري،‭ ‬مقاطعته‭ ‬الجلسة‭. ‬كما‭ ‬أعلنت‭ ‬كتلة‭ ‬الحزب‭ ‬الديموقراطي‭ ‬الكردستاني‭ ‬التي‭ ‬ينتمي‭ ‬اليها‭ ‬زيباري‭ ‬والمؤلفة‭ ‬من‭ ‬31‭ ‬نائبا‭ ‬مقاطعتها‭ ‬‮ «‬لمقتضيات‭ ‬المصلحة‭ ‬العامة‭ ‬وبهدف‭ ‬استكمال‭ ‬المشاورات‮»‬‭.‬‮ ‬‭ ‬وتعكس‭ ‬هذه‭ ‬التطورات‭ ‬المتسارعة‭ ‬حدة‭ ‬الخلافات‭ ‬السياسية‭ ‬التي‭ ‬يشهدها‭ ‬العراق‭ ‬منذ‭ ‬الانتخابات‭ ‬التشريعية‭ ‬التي‭ ‬أجريت‭ ‬قبل‭ ‬زهاء‭ ‬أربعة‭ ‬أشهر،‭ ‬وانتهت‭ ‬بفوز‭ ‬كبير‭ ‬للتيار‭ ‬الصدري‭ ‬وبتراجع‭ ‬للكتل‭ ‬الموالية‭ ‬لإيران‭.‬‮ ‬‭ ‬ومنذ‭ ‬أول‭ ‬انتخابات‭ ‬متعددة‭ ‬شهدتها‭ ‬البلاد‭ ‬في‭ ‬2005‭ ‬ونظمت‭ ‬بعد‭ ‬الغزو‭ ‬العراقي‭ ‬الذي‭ ‬أدى‭ ‬الى‭ ‬سقوط‭ ‬نظام‭ ‬صدام‭ ‬حسين‭ ‬في‭ ‬2003،‭ ‬يعود‭ ‬منصب‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬تقليديا‭ ‬الى‭ ‬الأكراد،‭ ‬بينما‭ ‬يتولى‭ ‬الشيعة‭ ‬رئاسة‭ ‬الوزراء،‭ ‬والسنة‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭.‬

وكان‭ ‬حوالى‭ ‬25‭ ‬مرشحا‭ ‬يتنافسون‭ ‬على‭ ‬منصب‭ ‬رئاسة‭ ‬الجمهورية‭ ‬العراقية،‭ ‬وكان‭ ‬الاعتقاد‭ ‬يسود‭ ‬بأن‭ ‬المنافسة‭ ‬ستنحصر‭ ‬فعليا‭ ‬بين‭ ‬زيباري‭ ‬والرئيس‭ ‬الحالي‭ ‬برهم‭ ‬صالح‭. ‬وينتمي‭ ‬صالح‭ ‬الى‭ ‬الاتحاد‭ ‬الوطني‭ ‬الكردستاني‭ ‬الذي‭ ‬يتقاسم‭ ‬عمليا‭ ‬النفوذ‭ ‬في‭ ‬إقليم‭ ‬كردستان‭ ‬ذي‭ ‬الحكم‭ ‬الذاتي‭. ‬هذا‭ ‬التأجيل‭ ‬يعقد‭ ‬المشهد‭ ‬السياسي‭ ‬بشكل‭ ‬إضافي‭ ‬لان‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬يختار‭ ‬عادة‭ ‬خلال‭ ‬الأيام‭ ‬الـ15‭ ‬التي‭ ‬تلي‭ ‬انتخابه،‭ ‬رئيسا‭ ‬للوزراء‭ ‬تعود‭ ‬تسميته‭ ‬إلى‭ ‬التحالف‭ ‬الأكبر‭ ‬تحت‭ ‬قبة‭ ‬البرلمان‭.‬

وعادة،‭ ‬تحصل‭ ‬تسمية‭ ‬رئيس‭ ‬الحكومة‭ ‬بشكل‭ ‬توافقي‭ ‬بين‭ ‬القوى‭ ‬السياسية‭ ‬الكبرى‭. ‬ولكن‭ ‬حتى‭ ‬الآن،‭ ‬لم‭ ‬تتمكن‭ ‬هذه‭ ‬القوى‭ ‬من‭ ‬تشكيل‭ ‬تحالف‭ ‬أو‭ ‬الاتفاق‭ ‬على‭ ‬اسم‭ ‬مرشح‭ ‬لرئاسة‭ ‬الحكومة،‭ ‬وهو‭ ‬المنصب‭ ‬الذي‭ ‬يتولى‭ ‬عمليا‭ ‬السلطة‭ ‬التنفيذية،‭ ‬خلفا‭ ‬لشاغله‭ ‬راهنا‭ ‬مصطفى‭ ‬الكاظمي‭. ‬ولدى‭ ‬تسميته،‭ ‬تكون‭ ‬أمام‭ ‬رئيس‭ ‬الحكومة‭ ‬مهلة‭ ‬شهر‭ ‬لتأليفها‭.‬

إلا‭ ‬أن‭ ‬مسار‭ ‬الخطوات‭ ‬السياسية‭ ‬يبدو‭ ‬معقدا‭ ‬حتى‭ ‬قبل‭ ‬الشروع‭ ‬فيه‭. ‬ويؤكد‭ ‬مقتدى‭ ‬الصدر‭ ‬حيازته‭ ‬غالبية‭ ‬كافية‭ ‬في‭ ‬البرلمان‭ ‬للمضي‭ ‬في‭ ‬تشكيل‭ ‬‮«‬حكومة‭ ‬أغلبية‭ ‬وطنية‮»‬،‭ ‬آملا‭ ‬بذلك‭ ‬في‭ ‬فك‭ ‬الارتباط‭ ‬مع‭ ‬تقليد‭ ‬التوافق‭ ‬الذي‭ ‬يعرقل‭ ‬غالبا‭ ‬آلية‭ ‬اتخاذ‭ ‬القرار‭.‬

لكن‭ ‬هذا‭ ‬يعني‭ ‬أنه‭ ‬يضع‭ ‬خارج‭ ‬حساباته‭ ‬قوى‭ ‬وازنة‭ ‬على‭ ‬الساحة‭ ‬السياسية،‭ ‬خصوصا‭ ‬‮«‬الإطار‭ ‬التنسيقي‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬يضم‭ ‬تحالف‭ ‬الفتح‭ ‬الممثل‭ ‬لقوات‭ ‬الحشد‭ ‬الشعبي‭ (‬المكوّن‭ ‬بغالبيته‭ ‬من‭ ‬فصائل‭ ‬مسلحة‭ ‬موالية‭ ‬لإيران‭) ‬والذي‭ ‬حصل‭ ‬على‭ ‬17‭ ‬مقعدا‭ ‬في‭ ‬الانتخابات،‭ ‬وتحالف‭ ‬‮«‬دولة‭ ‬القانون‮»‬‭ ‬برئاسة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الأسبق‭ ‬نوري‭ ‬المالكي‭ (‬33‭ ‬مقعداً‭)‬،‭ ‬وأحزابا‭ ‬شيعية‭ ‬أخرى‭.‬

ويؤكد‭ ‬الإطار‭ ‬التنسيقي‭ ‬بدوره‭ ‬أنه‭ ‬صاحب‭ ‬الأغلبية‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭. ‬ويقول‭ ‬المحلل‭ ‬السياسي‭ ‬العراقي‭ ‬حمزة‭ ‬حداد‭ ‬لوكالة‭ ‬فرانس‭ ‬برس‭ ‬‮«‬لا‭ ‬أحد‭ ‬يعرف‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬في‭ ‬المعارضة،‭ ‬الجميع‭ ‬يعرفون‭ ‬كيفية‭ ‬تقاسم‭ ‬الحصص‮»‬،‭ ‬متحدثا‭ ‬عن‭ ‬إمكان‭ ‬تشكّل‭ ‬‮«‬تحالف‭ ‬موسّع‮»‬‭.‬

ويترافق‭ ‬شد‭ ‬الحبال‭ ‬السياسي‭ ‬مع‭ ‬أعمال‭ ‬عنف‭ ‬بين‭ ‬الحين‭ ‬والآخر،‭ ‬استهدف‭ ‬العديد‭ ‬منها‭ ‬مصالح‭ ‬أميركية‭.‬‮ ‬

وفي‭ ‬أواخر‭ ‬كانون‭ ‬الثاني‭/‬يناير،‭ ‬سقطت‭ ‬ثلاثة‭ ‬صواريخ‭ ‬قرب‭ ‬منزل‭ ‬الحلبوسي‭. ‬كما‭ ‬أعلنت‭ ‬السلطات‭ ‬في‭ ‬تشرين‭ ‬الثاني‭/‬نوفمبر‭ ‬نجاة‭ ‬الكاظمي‭ ‬من‭ ‬محاولة‭ ‬اغتيال‭.‬



Most Read

2024-09-24 05:22:16