لوس انجليس – واشنطن – (أ ف ب) – تضم قائمة الأعمال المرشحة لنيل جوائز “راتزي”، النسخة المعاكسة للأوسكار والتي تُمنح لأسوأ إنتاجات العام، ما لا يقل عن ثمانية أفلام من بطولة الممثل بروس ويليس.
وقد استحدث القائمون على هذه الجوائز الساخرة فئة خاصة للممثل تحمل عنوان “أسوأ أداء لبروس ويليس في فيلم عام 2021”. وفي هذه الأعمال التي كانت بمجملها ذات ميزانية ضعيفة وتم بثها حصرا عبر خدمات البث التدفقي، يؤدي نجم أفلام “داي هارد” أدوارا متنوعة بينها قائد شرطة يائس وشرطي سابق وجنرال متقاعد وعنصر سابق في وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه).
ولم يحصد أي من هذه الأفلام التي ظهر بأكثريتها بروس ويليس في مشاهد قليلة لكنه شارك بقوة في الترويج لها، آراء إيجابية بنسبة تفوق 20 % على موقع “روتن تومايتوز” الذي يجمع النقاط من مصادر مختلفة. وفي أداء نادر، حققت ثلاثة من هذه الأفلام (“American Siege”, “Apex” و “Out of Death”) نتيجة 0 % من الآراء الإيجابية.
وحصد فيلم “ديانا: ذي ميوزيكل” الاستعراضي الذي عرضته نتفليكس وتعرض لهجوم كبير من النقاد، العدد الأكبر من ترشيحات “راتزي” الاثنين، إذ رُشح للفوز بتسع فئات بينها أسوأ فيلم طويل. والمسرحية الاستعراضية التي أقيم على أساسها الفيلم لم تُقدم على مسارح برودواي سوى لثلاث وثلاثين عرضا.
كذلك برز اسم جاريد ليتو في ترشيحات “راتزي” مع أدائه المبالغ فيه بحسب النقاد ولهجته الإيطالية الغريبة في فيلم “هاوس أوف غوتشي”. وقد اختير للمنافسة ضمن فئة “أسوا ثنائي على الشاشة” تحت مسمى “جاريد ليتو والخيار بين وجهه المطاطي البالغة زنته 8 كيلوغرامات أو ملابس الـ+غيك+ التي ارتداها أو لهجته السخيفة”.
غير أن هذه الترشيحات الساخرة قد لا تقطع الطريق أمام ترشيح الممثل للفوز بجائزة أوسكار أفضل دور ثانوي خلال الإعلان الثلاثاء عن قائمة المرشحين لنيل الجوائز السينمائية الأرفع. ومن بين الشخصيات الأخرى التي شملتها ترشيحات “راتزي” الساخرة، نجم الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة (ان بي ايه) لوبرون جيمس عن دوره في النسخة الجديدة من فيلم “سبايس جام”. وأُطلقت جوائز “غولدن راسبيري أووردز”، الاسم الرسمي للـ”راتزي”، في لوس أنجليس عام 1981 على يد طلاب سابقين في السينما وأخصائيين في هوليوود.
فيما حقق فيلم “جاكاس فوريفر”a الكوميدي، وهو النسخة الجديدة من سلسلة أفلام أميركية تحمل الاسم نفسه، إنجازاً في نهاية عطلة الأسبوع، بعدما أطاح عن الصدارة فيلم ”سبايدر-مان” في شباك تذاكر صالات أميركا الشمالية، وفق تقديرات شركة “إكزيبيتر ريليشنز” المتخصصة. واحتل الفيلم الذي يستند إلى أحداث تطغى عليها الفكاهة أو الغرابة أو الخطورة الصدارة بإيرادات بلغت 23,5 مليون دولار، يليه في المركز الثاني فيلم الكوارث الطبيعية “مونفول” محققاً عشرة ملايين دولار، بعدما كان انطلق عرض الفيلمين الجمعة.
ويتناول “مونفول”، وهو من إخراج الرائد في أفلام الكوارث الطبيعية رولاند إيمريش، قصة عالمة فضاء سابقة كانت تعمل في وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” تحاول القيام بمهمة مستحيلة لإنقاذ الأرض المهددة بالزوال بسبب… سقوط القمر، وتجسّد دورها الممثلة هالي بيري.
وتراجع فيلم “سبايدر-مان: نو واي هوم” في الأسبوع الثامن على بدء عرضه في دور السينما إلى المركز الثالث محققاً إيرادات بـ9,6 مليون دولار. وأعطى الفيلم مع تسجيله إيرادات تراكمية بلغت 750 مليون دولار، دفعة قوية لصناعة السينما المتضررة بشدّة من جراء وباء كوفيد-19. وحلّت النسخة الجديدة من سلسلة أفلام “سكريم” رابعةً بعدما كانت في المركز الثاني الأسبوع الفائت، محققةً 4,7 مليون دولار، يليها فيلم الرسوم المتحركة الغنائي “سينغ 2” العائلي من إنتاج شركة “يونيفرسال” مسجّلاً 4,2 مليون دولار.
وفي ما يأتي الأفلام المتبقية في قائمة الأعمال العشرة الأولى على شباك التذاكر الأميركي الشمالي:
6- “ذي كينغز مان” (1,2 مليون دولار).
7- “ريديمينغ لوف” (1 مليون دولار).
8- “أميريكن أندردوغ” (800 ألف دولار).
9- ” ذي 355” (700 ألف دولار).
10- “ذي لاين أند ذي وولف” (675 الف دولار).
2024-09-24 07:31:32