Muristek
رباعي قاع الممتاز يواجه تحدي البقاء الحقيقي
الناصرية – باسم الركابي
أكثر المتشائمين المشككين بفريق الميناء البصري لم يتوقعوا ان يظهر بهذه الحالة المحبطة في مشاركة للان خارجة عن مسارها وطموحات ورغبة جمهوره الكبير ولم يظهر انه الفريق المنافس على اقل تقدير من يوم لعب في البطولة الاولى من حيث المنافسة و النتائج وتقديم الأجيال من اللاعبين للمنتخبات الوطنية والأسماء التي تحملها ذاكرة الكرة البصرية والعراقية ولازال تتويج الفريق بلقب الدوري الممتاز في موسم 1978 عالقافي الأذهان.
تحديات المشاركة
لكن الميناء يعيش اليوم تحديات المشاركة في البطولة الحالية وسط انزعاج الانصار لانه لم يتمكن من اظهار نفسه سواء في ميدانه وخارجه منذ البداية بعد تولي المهمة من قبل قصي منير الذي يبدو لم يتمكن من بناء الفريق كما يجب قبل الدخول في المنافسات والتعرض لنتائج البداية الكارثية واستمر منحنيا ولم يصحو منها طول فترة المرحلة الأولى قبل ان تطال الانتقادات مهمة منير الذي ترك المهمة وجاء بديله هاتف شمران الاخر الذي وجد من قيادة الفريق اكثر من معقدة امام انحدار الترتيب.
ويامل ان يكون المدرب الثالث ان يمتلك أفكار لإدارة المهمة ويتعين عليه تنظيم الامور من الان قبل خوض لقاء الغد في اربيل في مستهل المرحلة الحاسمة و يعلم ان المباريات هي من تقرر المصير ويبدو ان ادارة جليل حنون اعلنت عن دعمها الكامل لفيليب من اجل الخروج بالفريق من مأزق المشاركة الاسوء لان بدون ذلك قد يطاح بالإدارة نفسها التي تعمل تحت ضغط الجمهور الذي كل ما يريده هو ان يبقى الميناء في مو اقع الدوري وكان المدرب قد أعلن عن الاستعانة بثلاثة لاعبين محترفين هم نيبال ابو علي من الجزائر ومهدي علامة من الاردن وعثمان دياباتي كما تعول الادارة على خبرة المدرب بعد فترة العمل التي قضاها في الاردن كما يتحتم على اللاعبين ومن استعين بهم مواجهة أصعب منافسات الميناء الذي بات يبحث عن البقاء وتحقيقه سيمنح فيليب لقب الرجل الاول في النادي.
عودة سامراء
على الطرف الآخر لم تكن عودة سامراء للبطولة مرة اخرى بعدما ابعدته ظروف المدينة لتركها في موسم 2010 مرحب بها من جمهوره الذي يتذكر تلك المشاركات واستطاع أن يحرج الكبار في ملعبه الذي عجز فيه اليوم عن تحقيق ولو فوز واحد بعدما تمكنت عناصره الشابة التي استمرت تدافع عنه لغاية ما غادر البطولة الممتازة قبل ان تبرز المشاكل المالية باعاقة انتداب عدد من الاعبين لدعم الصفوف التي ظهرت مهلهلة في مشوار بائس عندما استقر في اخرالترتيب دون التقدم نصف خطوة و في سجل خال من نتيجة الفوز قبل تلقي15 هزيمة رغم عودته اللعب بملعبه لكن لم يتغير شيء اوتحسن ولم يهاجم على الإطلاق ليسجل خلال المرحلة المنتهية فقط سبعة اهداف و سيكون امام منافسات المباريات الجديدة.
مهمة الديوانية
وبمقدورالديوانية الخروج من منطقة الحصار المفروض عليه تحقيقها من فترة بعدما كسره لكن سرعان ما استسلم ليجد نفسه مهدد مرة اخرى في تحمل تبعات المشاركة والبقاء موسم اخر بعدما عاد للبطولة في موسم 2020 ويامل جمهوره العريض ان تكون الايام القادمة افضل بقيادة حمزه هادي لان الفريق للان حقق الفوز اربع مرات برصيد 16 على بعد نقطة من نوروز والكرخ ويحتاج إلى تجنب الهزيمة في ملعبه واستغلاله كما يجب في تقديم العمل الصحيح للرد على مواجهة الامور بعدماتعرف على الفرق التي هي بنفس مستواه ومتابعة المباريات التي تحتاج الى دعم ادارة العنكوشي والاستمرار في النادي لنهاية الموسم بعدما اعلن امس الاول عن تعليق عمله وكان عليه ان يحدد موقفه قبل انطلاقة الموسم .
الوافد الجديد
واختلفت الامور على الوافد الجديد ممثل السليمانية نوروز الذي غص في المشاركة الأولى وتذوق مرارتها التي لازالت معلعة لكن بمقدوره تجاوز محنة التواجد في منطقة الهبوط 17 بفارق الأهداف عن الكرخ اذا ما رتب خطوطه بشكل افضل طالما يبحث عن البقاء والأول في اكتمال مهمة ترك المنطقة الحرجة في اقرب وقت لكي يتوجه بعدها للدفاع عن حظوظه من اجل البقاء موســــــــم اخر في فرصة لايمـــــــكن التفريط بهذه السهولة بعدما قدم بداية مناسبة لــــــــكنه تخلى عنها في اخر الجولات التي دفعته لدائرة الهبوط.