Muristek
البعث ويوسف العاني – حسن العلوي
عندما اشتد الضغط من قبل حزب البعث ضد نظام الزعيم عبد الكريم قاسم كان يوسف العاني من المستهدفين باعتباره مع الفريق الذي انتصر له.وانا ضد النظام كقومي عربي لكني ممن يعرف سعيد افندي منذ ان كتب ومثل افضل فلم بتاريخنا السينمائي وحمل اسم سعيد افندي كما اني اعرف محدودية ممثلنا حقي الشبلي في مواجهة فن يوسف العاني، فكنت اكتب افكاري في الصحف التي انشر فيها. فتعرضت لمساءلات حزبية.ولا اذكر اني التقيت بالفنان حقي الشبلي،فيما تنضح كتاباتي حبا واعجابا بيوسف العاني الذي عزل عن عمله كمدير عام للسينما والمسرح فزارني وانعقدت بيننا علاقة تقدير متبادل..
للاسف اننا فقدنا اي علاقة لنا بفن المسرح والسينما الان وكأننا بلا تاريخ او تراث مسرحي هناك سبب ان الدولة واحزابا قومية لم يكن لها اي رصيد مسرحي اوسينمائي فيما يمتلك معارضون يساريون بيئة حاضنة لهذا الفن وعلمهم الاول يوسف العاني .
كان فخري كريم يردد اني وجودي في التيار القومي خطأ مطبعي، فارد عليه اذا كان هذا صحيحا فالصحيح ايضا ان وجود فخري كريم مع الحزب الشيوعي هو الاخر خطأة مطبعية فيحتج على كلامي..وذلك لكون فخري كريم كان ممثلا لليسار الشيوعي ايام الجبهة التي اندفع اليها الشيوعيون بضغط من موسكو التي ربما عرضت على حكم البعث ان يشارك الوطنيين معه شرطا لعقد المعاهدة العراقية السوفييتية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نشر العلوي هذا المقال تعليقا على ما نشره الصحفي محسن حسين عن يوسف العاني