Breaking News >> News >> Azzaman


   متى نرتاح؟ -مظفر عبد العال


Link [2022-02-07 00:13:34]



   متى نرتاح؟ -مظفر عبد العال

منذ تاسيس الدولة العراقية ونحن نقف على رجل واحدة وننتظر رحمة الله على هذا البلد، الذي خصه الله سبحانه وتعالى بالخيرات والنعم ولكنها مع كل الاسف تحولت الى نقمة عليه وليست نعمة ، نعم تكالب على هذا البلد الطامعون بخيراته واخذوا يختلقون الذرائع من اجل سلب خيراته بشكل مباشر او غير مباشر ، بالاستعمار والتسلط و الهيمنة على مقدراته ، او بشكل غير مباشر باختلاق الذرائع واشاعة الفتن لكي تخلق حالة عدم الثقة بين مكوناته واحكام السيطرة على مقدراته ، وبالنتيجة تحقيق النوايا الخبيثة في تعطيل مسيرته التنموية و وضع العصي بدواليب سعيه نحو التقدم وبدعوى الحرص والدفاع عن البلاد. يخطا من يظن ان هناك احد يسعى لتحقيق مصالحه وانه يريد مصلحة بلاد غيره من دون مصلحته مهما بلغ نوع وحجم هذه العلاقات بين الدول ذلك لان طبيعة النفس البشرية مياله الى تحقيق الاهداف الشخصية اللهم الا الانبياء  ويمكن ان يقاس هذا حتى على علاقات الاشخاص ببعضهم فكيف اذا كانت دول ومصالح ايها السادة ما نريد قوله ان ان تتوجه كل الطاقات من اجل بناء بلدنا بعيدا عن المصالح والنوايا الشخصية والحزبية والفئوية و الابتعاد عن التبعية  للاخرين دول كانوا أم مؤسسات ام اشخاص فهل هناك ضوء في نهاية النفق الذي حفره لنا المحتل واوقعنا به دون ان يقدم لنا اي مساعده تذكر ، فمنذ الاحتلال والى يومنا هذا هل سمعتم  او ادركتم منجز اقتصادي او خدمي قام به الاحتلال مؤكد ان الجواب كلا وان الاحتلال يسعى لحماية نفسه فقط دون غيره فما يقدم للعراق في مواجهة الارهاب ليس من اجل العراق انما من اجل حماية انفسهم والمخاطر التي ستواجهم  في المستقبل ، ان قدرنا دوما ان ندافع عن العالم  وعن الانسانية وعن الامة وجزاءنا محفوظ عند العزيز  الرحيم (بسم الله الرحمن الرحيم -وقل الحمد لله الذي نجانا  من القوم الظالمين ) ولنا في قوله تعالى عبرة وسند :ان يمسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الايام نداولها بين الناس  وليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء والله لايحب الظالمين صدق الله العظيم.



Most Read

2024-09-24 07:34:55