Breaking News >> News >> Azzaman


أركان السلطة يبعثون رسائل إطمئنان إلى الشعب


Link [2022-02-05 23:53:19]



أركان السلطة يبعثون رسائل إطمئنان إلى الشعب

تأكيد الثوابت الوطنية والحث على تجاوز الخلافات السياسية

بغداد – الزمان

عرض اركان السياسة العراقية، رؤاهم وراجعوا المواقف، وجددوا التأكيد على الثوابت، في الاحتفالية السنوية التي اقيمت امس في بغداد بذكرى استشهاد السيد محمد باقر الحكيم، واكدوا عزمهم على تضافر الجهود وتجاوز تحديات المرحلة، فيما بعثوا برسائل اطمئنان الى الشعب الذي يراقب بقلق تطورات المشهد و الاستحقاقات الدستورية. فقد اكد رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، أن استهداف المنشآت المدنية والبعثات الخارجية خرق مرفوض. ودعا (لأن يكون الدعم لأي مرشح في الحكومة القادمة خاضعاً للبرنامج الحكومي والأهلية الكاملة للمهام التنفيذية التي يمنحها المنصب لذلك المرشح). واشار، الى (حاجة العراق، لرئيس جمهورية قادر على اتخاذ القرارات والخطوات الدستورية بعيداً عن الضغوط الحزبية، ويتحمل كامل مسؤوليته في إدارة الكابينة الوزارية وتنفيذ برنامجها الحكومي المقرّ وتحقيق النجاح بعيداً عن الضغوط والانحيازات السياسية). وأضاف (نحتاج وزيراً ومسؤولاً حكومياً يمارس دوره القانوني في تنفيذ برامج مؤسسته واختيار فريقه بعيداً عن الحسابات السياسية والمصالح الفئوية الضيقة، وأن يكون مسؤولاً وطنياً حراً لبلد ذي سيادة وقرار وحكومة خادمة وراعية ودولة مقتدرة وقوية). وأوضح أن (العقلانية وسعة الرؤية تمنح الحكومات القدرة على استيعاب جميع الطاقات والكفاءات الوطنية الموالية والمعارضة في خدمة الدولة وهي ذاتها تمنح المعارضة القدرة على إبداء الرأي والنقد البناء لمعالجة الإشكاليات بعيداً عن الشخصنة والانفعال والمزاجيات). وتابع (نحن بأمس الحاجة الى التكامل في الأدوار السياسية بعيداً عن لغة الاتهامات وفرض القناعات والاستبداد بالآراء والمناهج، ولا ننسى أن الأهداف الكبرى تمنح أصحابها الحكمة وسعة الصدر والأفق بعيداً عن الانغلاق والتفرد والعناد).

و أكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي أن العراق على أعتاب مرحلة جديدة وعلى أتم الاستعداد ليكون قبلة للمنطقة والعالم . وقال الحلبوسي أن (العراق على اعتاب مرحلة جديدة و على اتم الاستعداد ليكون للمنطقة و العالم) وشدد على القول ان (لا عودة الى الاخفاقات السابقة ) مشيراً الى (المساعي بأن يكون هناك تداول للسلطة دون تهديد) واضاف أن (البرلمان أكثر قدرة على تحقيق المتطلبات المحلية).

وكشف رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، عن وجود رغبة دولية بوضع العراق ضمن مساحات الاستثمار الاقتصادي.  وقال خلال الاحتفالية انه (يجب أن ننتبه جميعاً إلى أن الخلافات السياسية مهما اشتدت فيجب أن لا تصل إلى خلافات حول أسس بناء الدولة، فجميع قوانا السياسية الوطنية الكريمة تؤمن بمصالح العراق العليا وتدرك أن العالم ينظر إلى تجربة العراق الديمقراطية بإمعان، وإن هناك مراهنات من قبل أعداء العراق على فشل الديمقراطية في إنتاج مجتمع متوائم ومتعايش ومستقر). ولفت، الى ان (العراق يواجه تحديات كبيرة وكل دول العالم تواجه تحديات مختلفة وبمستويات مختلفة، ولأن هدفنا جميعاً هو الارتقاء بالعراق الذي يمتلك كل الامكانات ليكون في مصاف الدول الناجحة، فإن التحديات التي تواجهنا كبيرة). وطمأن الشعب بالقول ان (أي خلاف سياسي سوف يتوقف أمام مصالح الوطن العليا، وأن الجميع في العراق يمتلك الحكمة والمسؤولية والصبر من أجل المستقبل، وأن الدولة حاضرة بكل مؤسساتها للتأكيد بأن الديمقراطية والقانون والاحترام المتبادل والحوار هي سقوف إدارة الحوار السياسي للعراق اليوم وغداً).

فيما أكد رئيس الجمهورية برهم صالح ، أن استذكار الشهداء فرصة لمراجعة الأداء السياسي، و أشار الى أن الوقت حان لتثبيت الحكم الرشيد. وقال صالح، إن (استذكار الشهداء فرصة لمراجعة الأداء السياسي”، مؤكداً: “حان الوقت لتثبيت الحكم الرشيد) وأوضح، أن (استمرار الوضع الراهن لم يعد مقبولاً، وهذا يتطلب التكاتف ورص الصفوف). وشدد على القول (يجب دعم المسار السلمي الديمقراطي والشروع بتشكيل حكومة جديدة مقتدرة).

وقال رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، (أن العراقيين يتطلعون الى مرحلة الإصلاح والإعمار). واضاف إن (العالم يشهد تحديات كبيرة، والعراقيون يتطلعون لمرحلة الإصلاح والإعمار). وأضاف أن (العراق تجاوز واحدة من أخطر التحديات بتكاتف شعبه)، مبيناً أن (العراقيين، قدموا دروساً حية في التعاون ووقوفهم صفاً واحداً ضد الإرهاب).



Most Read

2024-09-24 09:38:37