Breaking News >> News >> Azzaman


الحفر الحذر بالأيدي في المرحلة الحاسمة لإنقاذ الطفل المغربي


Link [2022-02-05 14:01:29]



 

 

الرباط – شفشاون – عبدالحق بن رحمون

شرعت مساء الجمعة، فرق الإنقاذ عملية الحفر الأفقي وهي المرحلة النهائية من عملية الإنقاذ للوصول إلى مكان الطفل ريان، ويوجد فريق مختص على أهبة الاستعداد والمغامرة لدخول الفجوة الأفقية التي سيتم تدعيمها بأنابيب صلبة ، حيث ثم تحديد نقطة بدء أشغال الحفرة الافقية التي يرتقب أن تؤدي إلى الموقع الذي علق فيه الطفل ريان ، في حين لم يتم تحديد التوقيت الزمني الذي ستنتهي فيه عملية الإنقاذ .

آمال كثيرة يعقدها العديد من التقتهم (الزمان) من المواطنين ومن شخصيات معنوية وإعلامية التي صرحت أن هناك حظوظ كثيرة على نجاة الطفل ريان الملقب بالطفل المعجزة. وقال مسؤول حكومي أن “المملكة لها من الخبرة والآليات لإنقاذ الطفل مضيفا ليس لدينا مشكل في طلب المساعدة في قضايا مرتبطة بحياة المواطنين.

وأبرز في هذا الصدد، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس الذي كانت يتحدث في ندوة صحفية  عقب انتهاء المجلس الحكومي أن “فرق الإنقاذ تشتغل في ظروف صعبة بسبب طبيعة التربة والضغط وكثافة تواجد المواطنين بالقرب من الحادث والذي يعيق ويصعب عمل لجان إنقاذ الطفل”، مناشدا المواطنين بـ”توفير الظروف الملائمة للجان الإنقاذ للتمكن من انقاذ الطفل”.

ولليوم الرابع الجمعة 4 شباط (فبراير) بلغت نسبة مشاهدة عملية إنقاذ الطفل ريان على مواقع التواصل الاجتماعي نسبة لاحصر لها ، ومنذ انتشار خبر سقوط الطفل في بئر قديم ومهجور، على عمق 32 مترا، عبارة عن ثقب مائي غير مغطى وغير مسيج قرب منزل العائلة بقرية إرغان بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، حتى سارع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين توافدوا إلى عين المكان من مختلف مناطق على إطلاق ما يعرف باللايف بهدف نشر الاثارة و الاشاعة الشيء الذي أثر على فرق الإغاثة والأطقم الطبية المرابضة بعين المكان منذ مساء الثلاثاء، والتي تبذل مجهودات محمودة في سباق مع الزمن بالرغم من أن الظروف الطبيعية صعبة جدا نظرا للتضاريس الجغرافية للمنطقة التي تعرف تربتها باسم “الفريش” .

إذن ، عرفت عملية إنقاذ الطفل حبس أنفاس المتتبعين والمشاهدين المغاربة بمختلف دول العالم وحظي الطفل ريان بتعاطف كبير من طرف فنانين وأدباء ومثقفين وسياسيين وصحفيين وشخصيات حكومية، من خلال تعبيرات فنية أو هاشتاغات تتضرع من خلالها من الله عز وجل “أن ينجي الطفل ريان كما أنجى يوسف من غياهب الجب، وبالتالي فإن المثير في هذه القضية أو الحادثة أخرجت قرية إرغان التي كانت تعيش في عزلة عميقة بسبب التهميش إلى العلن بعد أن أصيح اسمها يتردد في كل وقت وحين بمختلف وسائل الإعلام الرسمية والمستقلة والحزبية فضلا على قنوات فضائية التي البعض منها حضر إلى عين المكان للتغطية والمواكبة رغم صعوبة المسالك الطرقية وشدة البرد بالمنطقة.

وتجدر الاشارة أن عملية إنقاذ الطفل ريان وصلت إلى نهايتها وإلى المرحلة الحاسمة حيث انتهت مراحل عملية الحفر العمودي وتقوم الان فرق الانقاذ بعملية الحفر الأفقي وذلك تحت إشراف خبراء في المجال ومهندسي المسح الطوبوغرافي وتقنيين متخصصين الوقاية المدنية.وبحسب مصادر رسمية لـ (الزمان) واكبت عملية الحفر العمودي تثبيت الجوانب للحيلولة دون انجراف التربة في منطقة العمليات ، التي تتميز بهشاشة التربة وصعوبة ” .

 



Most Read

2024-09-24 11:36:32