Breaking News >> News >> Azzaman


الصراع على الرئاسة يشتد والمرشّحون خارج الأحزاب يقدّمون وعودهم


Link [2022-02-03 00:33:18]



الإتحاد الوطني: أبواب المباحثات مع الكتل مستمرة وإيجابية

الصراع على الرئاسة يشتد والمرشّحون خارج الأحزاب يقدّمون وعودهم

بغداد – قصي منذر

كشفت النائبة عن الاتحاد الوطني الكردستاني سوزان منصور عن استمرار مباحثات حزبها مع العديد من الكتل والاحزاب، ووصفتها بالايجابية.

وقالت في تصريح امس ان (حضور برهم صالح كان إيجابياً أكثر من غيره من المرشحين، وهذا ما لمسناه من كلمته أمس وهو رجل الدولة الحقيقي، وهذا ما يتطلبه الوضع الراهن للعراق)، مشيرة الى ان (أبواب التفاهم مع الحزب الديمقراطي الكردستاني كانت مفتوحة لغاية يوم السبت الماضي، ولكن جميع أبوب الحوار أُغلِقَت). مشددة على القول ان (ابواب الحوار مفتوحة من قبل الاتحاد الوطني متى ما شاءوا).

وفي اطار الجهود المبذولة لرأب الصدع استقبل رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي همام حمودي. وقال بيان ان (اللقاء ناقش التطورات السياسية في البلاد، والتأكيد على أهمية استمرار الحوارات السياسية لاستكمال الاستحقاقات الدستورية، وتشكيل حكومة قادرة على تلبية متطلبات المرحلة). واضاف ان (حمودي هنأ الحلبوسي بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لمجلس النواب بدورته الخامسة)، فيما قال عضو الاتحاد الوطني طارق جوهر ان (هناك رعاية خارجية للمكون السني والعامل الخارجي له دور كبير ليس في الانتخابات فقط وانما حتى في اختيار رئيس الجمهورية). واضاف  )لو كانت الأمور تسير وفق إرادة عراقية لما وصلت الى ما وصلت اليه من انشقاقات داخل المكون الشيعي والمكون الكردي). مشيراً الى (الاخوة في الحزب الديمقراطي الكردستاني متمسكون بمنصب رئيس الجمهورية لانهم اختاروا طريق المصلحة الحزبية على الاعتبارات والمصالح العليا لشعب كردستان).

ويعقد القيادي في الاتحاد عبد اللطيف جمال رشيد مؤتمراً صحفياً في فندق بغداد عند الساعة الثانية عشرة ظهراً من اليوم الخميس للحديث بشأن ترشيحه لرئاسة الجمهورية، ودعا جميع وسائل الاعلام الى الحضور. وقال مراقبون ان (الاتحاد لم يحسم حتى الان مرشحه للرئاسة برغم صدور تاكيدات سابقة بان قيادة الحزب اعلنت برهم صالح مرشحها الوحيد مقابل تمسك الحزب الديمقراطي الكردستاني بمرشحه هوشيار زيباري). من جهته اعلن المرشح المستقل خالد شيخ صديق عبد العزيز الحسني أمس برنامجه تحت عنوان (ارفع رأسك يا عريق). متضمناً شرحا ً بالاسباب التي دعته الى الاقدام على الترشيح و جهوده في انقاذ العراق من فشل نموذج الدولة و المعاناة من الفساد . وقال في البرنامج الذي أطلعت (الزمان) على بنوده ان ( العراق بلد غني وشعب عريق ، وهذا الشعب طال به العيش في مستنقع الآلام والمآسي السياسية و الاقتصادية و البيئية وبات ضحية الصراعات الطائفية و القومية و السياسية. إن ما يحتاجه العراق ، بشكل أساسي وجوهري ، هو إعادة مصداقية مؤسسات الدولة بشكل عام ومتكامل، وتفعيل وتقوية مؤسسة الجمهورية بشكل خاص ، لتتمكن من أخذ دور أكثر فاعلية و إيجابية في الإصلاحات الإدارية. هذا بالإضافة إلى أن العراق يحتاج نمطا سياسيا جديدا، يتصف بالعدالة والتضامن و التوازن و يعمل على توحيد الصفوف من خلال إحترام مكوناته كافة ومد جسور التقارب بينهم ، وفي ذات الوقت إنتاج مبدأ الحيادية في التعامل وبعيدا عن التطرف الطائفي و القومي). واضاف إن (العراق بحاجة الى من يحول بيته المشتت إلى مرصوص ، كما هو بحاجة إلى إعادة بناء الثقة بين المواطن ودولته وذلك بناءاً على مبدأ الشفافية والنزاهة والحيادية، لذالك نجد أن هنالك حاجة ماسة لوجود التصور الواضح لخارطة الطريق نحو المستقبل والتي ستقود العراق إلى بر الأمان في ضل التحديات التي يواجهها العالم. ولا يمكن أن يتم ذلك إلا بالعلم وبجهود تشاركية حثيثة من قبل العقول النيرة). وتحت عنوان مهارات وقدرات الترشح، قال إن (ترشحي قد يشكل فرصة للعراق وجميع مكوناته حيث أن توجهاتي الفردية وسمات شخصيتي تحاكي بشكل متناغم إحتياجات البلد ومتطلبات المنصب. ويمكنني القول أن قناعاتي ومبادئي رسخت شخصية تتميز بالنقاط الرئيسية التالية:  الاستقلالية والتوازن، و النزاهة والتصرف الأخلاقي، و النظرة الشمولية التضامنية إلى العراق، و إمتلاك التصور الواضح للمستقبل، و وجود شبكة العلاقات والمهارة الدبلوماسية. وشدد على القول (أنا عراقي إبن عشيرة كردية عريقة عشيرة الحسني من حلبجة المعروفة بدورها في العمل الخيري والاجتماعي والسياسي والتي تمتد جذورها إلى أحفاد الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. وأتميز بموقف مستقل متوازن محايد وقريب من جميع القوى والأطراف بالعراق وبكردستان، من الإقليم إلى الجنوب. وإكتسبت التجربة السياسية والادارية والقانونية من خلال عملي مع والدي (رحمه الله) وكذلك من خلال خلال عملي كمستشار قانوني في رئاسة الوزراء بإقليم كردستان. كذلك التمتع بعلاقات جيدة مع قيادات كلا الحركتين الكرديتين الرئيسيتين (البارتي واليكتي) ومع القوى السياسية العراقية.  وأمتلك شبكة من العلاقات الدولية المتميزة لتنفيذ مهام رئاسة الجمهورية واحداث التوازن بين الأطراف المختلفة بشكل ماهر.وأتشرف بأنني مرشح مقبول على مستوى الدول المجاورة ولدي التفاهمات المشتركة مع الشرق والغرب، كذلك الحرص على تعزيز العلاقات والتعاون مع دول الجوار و المؤسسات الدولية المختلفة.  وتتميز شخصيتي نحو الإهتمام بالعلم والدراسات العميقة من أجل صناعة الحلول الفعلية والعلمية لتحديات البلد. وبالاستناد إلى فريق الخبراء (الوطنيين والدوليين والكفاءات العراقية المتميزة) بنيت تصورات وبرامج حول سبل إنقاذ العراق من تحدياته وازماته، علاوة على الاستراتيجيات والسياسات العامة التي من شأنها أن تقود البلد إلى نهضته. من أجل أن تكون دور الرئاسة ساندا معرفيا لرئاسة البرلمان ولرئاسة مجلس الوزراء في عملهم. وأخيراً، أتميز بسيرة نظيفة وبعدم وجود أية شبهات أو مواقف محرجة، وأتميز بنزاهة تليق بمنصب الرئاسة. مختتماً بالقول (في حال نيلي الثقة لاستلام أمانة المسؤولية سوف أبذل كافة الجهود الممكنة لتوحيد صفوف العراقيين وتقريب المكونات بعضها من بعض الآخر، ومعالجة الجروح وإعادة الآمانات إلى أهلها، ومكافحة جميع أنواع وأشكال الفساد. كل ذلك من أجل بناء عراق فدارلي جديد موحدٍ متماسك، ولإعادة المكانة المتميزة والحقيقية لبلدنا دوليا، كموطنٍ للعلوم والمعرفة ومنبعٍ وملتقاً للثقافات والفنون. العراق العريق المعروف والمعترف به، فرات الاخوة والبركة).



Most Read

2024-09-24 13:21:18