Muristek
وزارة الكهرباء تستنفر ملاكاتها تحسباً لأمطار غزيرة في بغداد والمحافظات
الأحوال الجوية السيئة تودي بحياة العشرات والهند تحت موجة صقيع غير مسبوقة
بغداد – فائز جواد
اودت الاحوال الجوية السيئة في اوربا والبرازيل والهند، بحياة عشرات الاشخاص، متسببة بانقطاع الكهرباء وفوضى بحركة النقل، فيما رجح متنبىء جوي ، انتهاء الامطار ظهر اليوم الثلاثاء. وكتب صادق عطية في صفحته على فيسبوك امس ان (الحالة الممطرة تنتهي قبل ظهر اليوم، مصحوبة بتحول الرياح تكون مثيرة للغبار في غرب جنوب البلاد)، وتابع انه (متوقع انخفاض درجات الحرارة بالمدن كافة ، لتستمر حتى يومي الاربعاء والخميس، وتعود لترتفع يوم الجمعة المقبل). بدورها ، استنفرت وزارة الكهرباء ،لمواجهة سوء الأحوال الجوية. وقال بيان للوزارة تلقته (الزمان) امس انها (وجهت ملاكاتها بالدوام بنسبة مئة بالمئة لمواجهة سوء الأحوال الجوية)، داعيا الى (استثناء مشاريع المياه والمستشفيات ومحطات التصريف من القطع المبرمج). ولقي 18 شخصا على الأقل مصرعهم إثر أمطار غزيرة هطلت بين يومي الجمعة والأحد في مدينة ساو باولو بالبرازيل.وقال مكتب حاكم ساو باولو في بيان انه (منذ يوم الجمعة الماضية تسببت الفيضانات بمصرع 18 شخصا بينهم سبعة أطفال وبتشريد نحو 500 أسرة). وأعلن الحاكم جواو دوريا ،تخصيص نحو 2.7 مليون دولار، لمساعدة المدن العشر الأكثر تضررا في المنطقة الأكثر اكتظاظا بالسكان بالبرازيل. وقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب آخرون بجروح حين ضربت عاصفة ترافقت مع رياح قوية ألمانيا وبولندا والجمهورية التشيكية ، متسببة باقتلاع أشجار وفوضى في حركة النقل.وقضى رجل يبلغ 58 عاماً ، كان يتنزه مع رفيقته في بيليتس قرب برلين، بعدما أدت الرياح إى سقوط لوحة إعلانات انتخابية، بحسب الشرطة الالمانية.وتوقفت حركة القطارات للمسافات الطويلة جزئياً ليل السبت في عدد من مناطق شمال وشرق البلاد ، ولاسيما بين هامبورغ وبرلين وبريمن. وبقيت الحركة غير منتظمة بسبب سقوط أشجار وغصون على السكك الحديد.وأعلنت فرق الإطفاء في بولندا سقوط قتيل وإصابة خمسة بسبب الرياح العاتية.وتعرضت هامبورغ لأحوال جوية قاسية وغمرت المياه سوق السمك الشهير على ضفاف نهر إيلبي.ولم يتم تسيير أي قطار بين هامبورغ ومنتجع بينز على ساحل بحر البلطيق، وبين برلين وبينز ،بحسب شركة السكك الحديد الألمانية العامة.وفي التشيكيك وبولندا ،تأثرت حركة النقل بالعاصفة. وترك نحو 70 راكبا عالقين في قطار متوقف يربط بين بودابست وبراغ ،بدون تدفئة أو كهرباء مدى أربع ساعات. وقضى شخص على الأقل وغمرت المياه الشوارع وانقطع التيار الكهربائي عن آلاف المنازل عندما ضربت العاصفة مالك، السويد والدنمارك نهاية الأسبوع.وقالت الشرطة الدنماركية إن (امرأة في الثامنة والسبعين لقيت حتفها في وسط الدنمارك بسبب شدة الرياح)، واشارت الى ان (الرياح قذفت المرأة خارج منزلها أدت إلى وفاتها).وتضرب موجة صقيع غير اعتيادية العاصمة الهندية نيودلهي منذ أيام، حاصدةً وفيات في صفوف المشردين.واعتادت نيودلهي التي يسكنها نحو عشرين مليون شخص على تقلبات الطقس الشديدة، مع درجات حرارة غالباً ما تتخطى 35 إلى 40 درجة، أو تساقط أمطار غزيرة، أو ذروة التلوث في الخريف. وبرغم ذلك ،تشكل العواصف والأمطار الجليدية في كانون الثاني الماضي اختباراً قاسياً لكثيرين. حيث سجلت أكثر الأيام صقيعا ، وبلغت الحرارة القصوى 12,1 مئوية أي بانخفاض 10 درجات عن المعدل الموسمي، فيما ناهزت الحرارة الدنيا صفر أحياناً، وبقيت ما دون عشر درجات خلال عدة أيام. ووقضى 176 شخصاً جراء الصقيع في المدينة منذ مطلع العام، بحسب ما أفاد سونيل كومار أليديا عضو إحدى المنظمات الرئيسة لمساعدة المشردين .ووشلّت عاصفة ثلجية في وقت سابق ،مناطق عدة شرق الولايات المتحدة على غرار نيويورك وبوسطن. وقال خبراء الارصاد ان (العاصفة تسببت بفوضى في النقل وانقطاعات في التيار الكهربائي في منطقة يبلغ سكانها نحو70 مليون نسمة)، واضافوا ان (هذه العاصفة واحدة من أقوى العواصف الشتوية منذ سنوات حيث اعلنت نيويورك ونيوجيرزي حالة الطوارئ وطلب من السكان البقاء في منازلهم).