القول بأن اليمن وصل إلى منحدر خطير ليس تعبيراً عن نبرة تشاؤمية لكاتب المقال، وإنما يعبر عن واقع الحال كما هو من دون رتوش! فكل سنة تمر هي أسوأ من السنة التي قبلها، ما يتوجب على الأمم المتحدة البحث عن تعبير آخر غير المصطلح الذي باتت تستخدمه بأنها أسوأ أزمة إنسانية يشهدها العالم، ومستمرة في ضراوتها ما جعل بيان مشترك أخيراً للمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندرغ، ومنسق الشؤون الإنسانية لليمن، ديفيد غريسلي، إلى القول إن شهر يناير (كانون الثاني) 2022 سيحطم الأرقام القياسية فيما يتعلق بعدد الضحايا المدنيين، ليس على مستوى اليمن فحسب، بل تخطاه إلى خارج حدود البلاد، وفق البيان...